من هي "تشارلي" السمكة الروبوتية وبماذا كانت تستخدمها اميركا؟

تقارير |   11:18 - 04/03/2021

متابعة – موازين نيوز
يتجهز الجيش الأمريكي بعدد من الروبوتات الخفية تحت الماء للتجسس على الأعداء، لكن هذه الابتكارات عالية التقنية تأتي بعد سنوات من صنع "تشارلي" السمكة الروبوتية، الذى تطورت في التسعينيات من جانب وكالة المخابرات المركزية ((CIA، ويتم تشغيلها عن بُعد ومزودة بأجهزة استشعار للتجسس على الخصوم، إلى جانب جمع عينات المياه.
وقامت ان "واشنطن قامت بتصميم سمك السلور الروبوتي بهيكل ضغط ونظام اتصالات في الجزء الرئيسي من جسمه ونظام دفع في الذيل"، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها اليوم.
ونوهت الى انه "لا تزال تفاصيل مهام تشارلي سرية، لكن التكنولوجيا قادت المهندسين إلى تصميم غواصات آلية وآلات أخرى مستوحاة من الأحياء المائية لاستكشاف البحار".
وبينت أنه "يبلغ طول السمكة الروبوتية حوالي قدمين، وتشمل بعض مواصفاتها، السرعة والقدرة على التحمل والتحكم في العمق ودقة الملاحة، وفقًا لموقع وكالة المخابرات المركزية".
واشارت الصحيفة البريطانية الى انه وعلى الرغم من أن "تشارلي أصغر بكثير من السمكة الحقيقية، التي يبلغ متوسط طولها حوالي ثلاثة أقدام، فقد بدأت تتحرك مثل سمك السلور الحي، ويتأرجح جسمها وذيلها أثناء دفعه عبر الماء".
ورغم أن السمكة "تشارلي" التي ابتكرتها وكالة المخابرات المركزية كانت متقدمة في وقتها، إلا أنه كان هناك آخرون سبقوها عندما بدأت الولايات المتحدة في دراسة الروبوتات تحت الماء بجدية في الخمسينيات من القرن الماضي.
كما تم تطوير واحدة من أقدمها في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة واشنطن، والتي تم تصنيعها كطوربيد مهمته جمع البيانات حول الخصائص الفيزيائية للمحيط، وفقًا لتقارير  IEEE Spectrum.
ولم تكن مركبة الأبحاث ذاتية الدفع تحت الماء (SPURV) متخفية أثناء تحركها عبر الماء على عكس سابقتها تشارلي، ومع ذلك، فقد أكملت 400 مهمة قبل تقاعدها في عام 1979.
هذا وصمم مهندسو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا RoboTuna، الملقب أيضًا بتشارلي، بعد ما يقرب من عقدين من الزمن، لكنهم لم يتقنوا أبدًا القدرة على السباحة دون قيود.
وستتمتع الغواصات الجديدة المستوحاة بمستوى أعلى بكثير من الذكاء الاصطناعي، وبالتالي ستكون قادرة على أداء مجموعة واسعة من الوظائف دون تحكم بشري. انتهى 29/ع4

---

اخبار ذات الصلة