تقارير | 04:27 - 24/01/2021
متابعة – موازين نيوز شهد العراق، الخميس الماضي، تفجيراً مزدوجاً نفذه انتحاريان من تنظيم داعش الارهابي، وسط حشد من المدنيين في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، ما أسفر عن استشهاد 32 مواطناً وإصابة 110 آخرين. وأمس السبت، استشهد 11 عنصراً على الأقل من الحشد الشعبي بينهم قياديان، وإصيب نحو 12 مقاتلاً، في كمين بمحافظة صلاح الدين، بعد صد تعرض لتنظيم داعش الإرهابي. ونُفّذ الهجوم ليلاً بواسطة أسلحة خفيفة شرق مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، واستمر لوقت ليس بقليل، وأسفر أيضاً عن قتل العشرات من مرتزقة داعش الارهابيين. الخبير العسكري والاستراتيجي، أحمد الشريفي، يقول بحسب تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية، إن "المرحلة المقبلة ستشهد انتكاسة أمنية بسبب المتغيرات الدولية، فالانتخابات الأمريكية ليست ببعيدة عن ذلك، فضلاً عن المتغيرات الداخلية والإقليمية، إذ سيفعل دور الإرهاب، كي يعود العراق إلى دائرة الصراع، بسبب التوازنات الدولية والإقليمية". وأضاف الشريفي، أن "هناك خطأ في الإدارة الأمنية، كونها خضعت لفترات طويلة إلى المحاصصة الحزبية، التي أضعفت الأداء، لكن لماذا نشط الإرهاب الآن مع وجود نفس الخطط الأمنية، معنى ذلك أن الباعث سياسي لهذه التحركات الإرهابية". ولفت، إلى ان "الحكومة كانت محرجة جراء العملية الإرهابية في بغداد، واتخذت عدة خطوات، وهذه الخطوات لن تؤدي إلى انخفاض وتيرة الإرهاب، ذلك أن الأداء التقليدي نفسه موجود، في ظل ضعف القيادة والإشراف". وأعاد تفجير الخميس المزدوج، إلى اذهان العراقيين، الأيام الدامية بين الفترة 2006 – 2009، والتي اسفرت عن استشهاد المئات وإصابة العشرات.انتهى29/6ن
تقرير: مخطط إسرائيل بتدمير حماس يقترب من الفشل
قيادات الاطار تتصارع حول ديالى وكركوك تشعل فتيل الازمة الكردية
تقلبات مزاجية الحكومة تحول احلام الموظفين لكوابيس.. ضرائب إضافية وعقوبات جماعية
توسعة الموصل تشعل الصراع بأطراف نينوى وسط تحذيرات من خروج الأمور عن السيطرة
منصب رئيس البرلمان يترقب الحسم والتوافق يغيب عن المشهد
العراق يستنفر جهوده الدبلوماسية لطرح ملفاته الهامة على طاولة الحوار مع أمريكا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group