تقارير | 12:31 - 15/01/2021
متابعة – موازين نيوز ربما يستغرق الأمر ساعة كاملة للعبور من ضفة على نهر دجلة إلى الضفة المقابلة بالسيارة في ساعة الذروة ببغداد، كما يقول سالم عودة أحد سكان العاصمة العراقية. ويضيف عودة، وهو ينزل من إحدى العبارات الصغيرة المنتشرة على صفحة النهر، أن الرحلة بالعبارة، على النقيض من ذلك، لا تستغرق سوى دقائق. وزاد الإقبال على العبارات خلال العقد الماضي، الذي كانت فيه بغداد مسرحا شبه يومي للتفجيرات، وجعلت السير على الطرق مغامرة غير مأمونة العواقب. والعبارات وسيلة تقليدية للانتقال يعود استخدامها إلى قرون ماضية. وأدى الإغلاق المتكرر للطرق والجسور أثناء الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 إلى زيادة الاختناقات المرورية، وتحويل العبارات إلى وسيلة نقل فعالة للوصول إلى العمل في الوقت المناسب. وتمثل هذه المراكب اليوم، وسيلة انتقال رخيصة بين الرصافة على الضفة الشرقية لنهر دجلة (وسط بغداد) والكرخ على ضفته الغربية، حيث تتراوح تكلفة الرحلة بين 500 وألف دينار عراقي (0.34-0.69 دولار). وقال جواد كاظم من سكان بغداد إن الجسور والشوارع باتت مزدحمة جدا، فأصبحت العبارات أسهل واسطة للنقل ما بين الرصافة والكرخ. ويعد استخدام العبّارة في الذهاب إلى العمل أيضا وسيلة لتخفيف الضغوط والاستمتاع بالهدوء لبضع دقائق أو الدردشة مع ركاب آخرين.انتهى29/6ن
لاعبو الأولمبي يؤكدون: هدفنا تجاوز طاجيكستان والسعودية
تنسيق عراقي سوري إيراني قضائي لمواجهة العدوان الإسرائيلي
القصة الكاملة للخال المُغتِصب في النجف.. اعتدى على بنت اخته ورماها للكلاب المسعورة!
تقرير يرصد 8 نقاط استراتيجية حول هجوم إيران على إسرائيل
بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.. ملفات شائكة وحقول الغام تنتظر اجتماع السوداني وبايدن
السوداني يفتح اجندات ملفاته امام بايدن .. ابرزها الوجود الأمريكي وتوتر المنطقة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group