سياسية | 09:12 - 30/11/2020
بغداد ــ موازين نيوز
وجه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين (30 تشرين الثاني 2020)، رسالة إلى متظاهري تشرين، وفيما قال إنه لن يسمح بأن يكون الإصلاح السياسي عبر "فساد ديني أو عقائدي"، أشار إلى أن المرجعية الدينية في النجف "حققت" لهم مطلب إقالة رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي، و"تحقق تنصيب الكاظمي وتغيير قانون الانتخابات". وتحدّث الصدر في رسالة على موقع تويتر اطلعت عليها / موازين نيوز/ عن تحوّل الدين والمذهب الشيعي إلى "أسيرين"، الأول لـ"التصرفات الإرهابية المستنبطة من الماضي"، والثاني لـ"التشدد الذي يصدر من بعض منتسبيه وصار أسير الأهواء والنزوات للفاسدين الذين يدّعون سيرهم على نهج (علي)، وهو براء منهم إلى يوم يبعثون". وأشار إلى أنه "صار من السهل التحكم بالطبقة الشبابية المغرر بها لتشويه الدين والعقيدة من خلال التلاعب بعواطفهم الوطنية، بمعنى إنه يتصور معاداته للفساد وهو يعادي النهج العقائدي للمذهب". ومضى الى القول "على كل من يعترف بالفساد.. يجب أن يعلم أن هناك باباً واسعاً قد انفتح لإزالتهم بعيداً عن كل غوغاء وعنف وأذى.. وهو باب الانتخابات"، مخاطباً متظاهري تشرين "هلموا لتستعدوا لذلك وخصوصاً بعد أن حققت المرجعية لكم استقالة (عادل عبد المهدي)، وبعد أن حققنا لكم تنصيب (الكاظمي) وتغيير قانون الانتخابات". وتابع الصدر، خطابه الموجه المتظاهرين قائلاً، "ما تفعلوه من اعتصامات هزيلة مخالفة للقانون والشرع وما هي إلا نفع واضح للفاسدين"، مضيفاً "ياشباب تشرين ويا شباب التيار قد قمتم بواجبكم الإصلاحي وتغيرت الكثير من الأمور التي فتحت باب انتصار المظلومين في الانتخابات القادمة، فلا تفوتوها وإلا ستفوت الفرصة الكبيرة هذه". وحمّل زعيم التيار الصدري "كل من يقول إنه لن يشترك في الانتخابات، كامل المسؤولية أمام الله وأمام الشعب، في إيصال الفاسدين للحكم مرة أخرى، بعد إذ أحجم عن إعطاء صوته بثورة انتخابية اصلاحية مليونية تعطي الأغلبية لفسطاط الإصلاح لتكون باباً جديداً وبلا تحالفات اضطرارية مع الفاسدين".
انتهى
م ح ن
الكاظمي: من لايرتقي لمستوى مسؤولية حماية المواطنين وأمنهم عليه ان يتنحى من موقعه
من ثغرات أمنية بسبب التجاذبات السياسية إلى فجوة الصراعات الطائفية كلها أسباب سمحت وفق عراقيين بتسلل الإرهاب مجددا إلى قلب عاصمتهم.
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، طه الدفاعي، الجمعة، أن ضعف الجهد الأمني والاستخباري لوزارة الداخلية، يعتبر السبب الرئيس وراء الهجمات الانتحارية الجديدة في بغداد.
أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، الجمعة، عن صدمتها وغضبها البالغين إزاء الوحشية والشر المعتمج في تفجيري ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، فيما طالب بمحاسبة المسؤولين عن التفج
عقد المجلس الوزاري للأمن الوطني، الجمعة، جلسة استثنائية برئاسة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي.
قال وزير النقل الايراني محمد اسلامي، الجمعة، ان المحادثات حول ربط سكك الحديد بين إيران وسوريا عبر العراق، بلغت مراحل جيدة.
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group