خلافات قد تؤثر على العراق.. اغتيالات واعتقالات توتر أجواء دير الزور

تقارير |   02:41 - 11/08/2020


بغداد - موازين نيوز
أثار اغتيال مطشر حمود الهفل زعيم قبيلة العكيدات في شرق سوريا، والاحتجاجات التي تلت ذلك، عدة مخاوف بشأن استقرار محافظة دير الزور وما قد يعنيه ذلك بسبب حدودها مع العراق، وفقا لموقع مونيتور.
ليس واضحا حاليا من قتل الشيخان ولماذا؟ ينفي الكثيرون في المنطقة أن تكون داعش، التي عادة ما يتم إلقاء اللوم عليها تلقائيا، وقال أحد سكن دير الزور للموقع إن داعش كان دائما ما يقوم بعمليات اغتيال للناس في المحافظة ولكن لم تكن شخصيات قبلية كبيرة، مؤكداً أن عملية الاغتيال الأخيرة كانت على أيدي أشخاص تابعين للنظام السوري.
وأشار المصدر إلى أن العداء الحالي بين السكان المحليين وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خطير للغاية، وخاصة أنها ذو أغلبية عربية لكن تخضع للقيادة الكردية.
وعلى الرغم من استمرار عمليات قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش، يقول السكان المحليون إن العمليات غالبًا ما تستهدف الأفراد الخطأ، ويشير البعض إلى أن العمليات الإعلامية لقوات سوريا الديمقراطية مسيئة للسكان المحليين، فعندما يتم اعتقالهم يتم تصويرهم بعد وضع بعض الاموال وأغراض يستخدمها المسلمون، لإظهار أنهم يشكلون خطرا على المجتمع وفقا للموقع.
وذكر أنه في 2019 كان معظم سكان المحافظة يفضلون قوات سوريا الديمقراطية على النظام أو داعش، لكنهم كانوا يخشون أن تتوصل قوات سوريا الديمقراطية في وقت ما إلى اتفاق مع النظام للسماح لها بالعودة إلى مناطقهم، كما اشتكوا من عمليات قتل خارج نطاق القضاء واختطاف وحظر التظاهر.
وأشار تقرير البنتاغون الأخير حول أنشطة التحالف الدولي في سوريا والعراق إلى أن معظم عرب دير الزور قدموا "دعمًا سلبيًا" لقوات سوريا الديمقراطية، لأنهم شعروا بأنهم مستبعدون من جميع عمليات صنع القرار في منطقتهم.
ولطالما ادعى أهالي دير الزور أن العديد من مقاتلي داعش السابقين قد تم قبولهم في قوات سوريا الديمقراطية، مما أدى إلى نفور العرب من أهالي المنطقة.
حالة الفوضى
وأكد الموقع أن هذا الخلاف إذا تزايد، فقد يؤثر على العراق، بسبب انتشار العراقيين وأفراد داعش حول مدينة الزور، وأن المهربين يدخلون هؤلاء الأشخاص إلى العراق مقابل ما بين 500 و 1000 دولار، وفي حالة الفوضى ستزيد عملية التهريب.
بينما ذكر مصدر آخر أن العديد من المواطنين العراقيين في سوريا الذين يُفترض أنهم كانوا مع داعش لا يريدون العودة ما لم تعف الحكومة العراقية عنهم، وبالتالي، فإن البديل الوحيد بالنسبة للكثيرين الآن هو "التنظيم والقتال من أجل عودة داعش"، وبالتالي فهم "يحاولون خلق فوضى في شمال شرق سوريا".
وزعم أن بعض ذوي الخبرة القتالية قد "جندهم حزب العمال الكردستاني" وهم الآن في سنجار وربيعة في شمال غرب العراق بالقرب من الحدود السورية.
من جانبه، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة لداعش، العقيد مايلز كاكينز، إنه تم وضع أبراج مراقبة لضبط التهريب بين البلدين، لتمنح قوات الأمن العراقية قدرة أفضل على تحديد ومراقبة واكتشاف أي معابر حدودية غير شرعية، وأضاف أنه خلال السنوات الماضية، تم تدريب قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن العراقية.
وتابع: "من خلال علاقتنا مع قوات سوريا الديمقراطية والحكومة العراقية، تمكنا من معرفة أنهم يتحدثون مع بعضهم البعض وينسقون العمليات الأمنية، لأن الجميع في هذه المنطقة يشتركون في هدف مشترك وهو هزيمة داعش".
وشدد على أنه لم يعد هناك أي مجموعة في المنطقة تدعم تنظيم الدولة الإسلامية بعد الآن ، لكنه لم يستبعد أن يقوم بعض بتنفيذ هجمات واغتيالات وعمليات ابتزاز ، إلا أنهم غير قادرين على استعادة الأراضي.


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام