وضعتهما بماء ساخن تحت اشعة الشمس.. رضيعان يلقيان مصرعهما على يد امهما بالعراق

تقارير |   07:57 - 13/07/2020


بغداد- موازين نيوز
أقدمت أم على قتل طفليها الرضيعين التوأم بطريقة بشعة، وتركهم يصارعون الموت حتى لفظا أنفاسهما في ماء ساخن تحت الشمس الحارة، ضمن جرائم عنف أسري متفاقمة في العراق منذ تفشي فيروس كورونا المستجد.
محاولات الكوادر الطبية، في أحد مستشفيات محافظة واسط، وسط البلاد، على إنقاذ الطفلين التوأم "فتاة وذكر" البالغين من العمر 6 أشهر، لم تنجح أبدا، ليفارق الصغيران الحياة غرقا حتى الموت على يد أمهما.
هز حادث غرق الطفلين التوأم، غضب واستياء الشارع العراقي، بعد تناقل مواقع التواصل الاجتماعي، صورهما على فراش الإنعاش والموت، وقصة نقلهما إلى المستشفى من قبل عمتهم فقط "شقيقة الأب" مع غياب أمهم وأبيهم.
أوعية دموية
وحسب القصة التي ادعت بها عمت الطفلين، أنها ذهبت لتحويل "الجنجوفر" من الكهرباء الوطنية عند انقطاعها، إلى خط المولد الكهربائي الأهلي، وعندما عادت لم تعثر على التوأم لتبحث عنهما في كل أرجاء المنزل دون أن تعثر عليهما.
وهرعت العمة إلى الجيران للبحث عن الطفلين دون العثور عليهم في الشارع، ليتم إيجادهما فيما بعد داخل خزان مياه "تانكي" في الطابق الثاني من المنزل يلفظان أنفاسهما الأخيرة.
نقل الطفلان إلى مستشفى الكوت العام، وسط مركز المحافظة، في العاشرة مساء، وتم استدعاء جميع الأطباء لإنقاذهما في صالة الطوارئ، لكن دون جدوى. 
وكشفت شرطة محافظة واسط نتائج تحقيق أولية في الجريمة التي وصفت بالبشعة التي راح ضحيتها الطفلين في الكوت، أن "أم التوأم اعترفت أنها هي من رمت طفليها في خزان الماء، تحت ذريعة خلاف بينها وبين أهل زوجها".
وأكد المحامي حيان الخياط، أن "نتائج التحقيق الأولية بالجريمة صحيحة، والتحقيقات لازالت في بدايتها، والأم قد اعترفت بفعلتها".
وعن الحكم الذي ستناله الأم عن جريمتها، أوضح الخياط، "في حال ثبت أنها قد أقدمت على هذه الجريمة وبنية القتل مع سبق الإصرار فان تكييف الواقعة سيكون وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام".
وأضاف، "أما في حال ثبت أنها قد أقدمت على الجريمة مع نية القتل عمداً لا غير، فان التكييف سيكون وفق أحكام المادة 405 من قانون العقوبات، والتي تصل عقوبتها الى السجن المؤبد".
وأختتم المحامي، مشيرا إلى، أن"كل هذه التحقيقات لأجل الوصول إلى حقيقة الجريمة، ستتم بمعرفة قاضي التحقيق المختص، وبمعاونة المحقق، وضابط الشرطة".
وقبل الأم هذه، أقدم أب في محافظة كربلاء، الشهر الماضي، على قتل أطفاله الأربعة حرقا حتى الموت انتقاما من أمهم التي تركتهم وذهبت إلى منزل أهلها بسبب خلاف معه، وجرائم أخرى راح ضحيتها أطفال صغار في سلسلة جرائم عنف أسري أخذت بالإرتفاع في عموم البلاد، منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام