سياسية | 02:24 - 12/07/2020
بغداد - موازين نيوز أصدرت جهات سياسية، الأحد، بيانات استنكار لقمع متظاهري رفحاء والسجناء السياسيين من قبل القوات الأمنية اليوم عند مدخل بغداد. وقال النائب عن كتلة السند الوطني النيابية النائب فالح الخزعلي، إن "استهداف السجناء السياسيين من قبل الحكومة يمثل ارادت حزب البعث وجلادي الشعب العراقي وما حصل بحق السجناء جريمة وقمع لحرية التعبير عن الرأي". وحمل الخزعلي، رئيس الوزراء وحكومته "جريمة قمع السجناء من أبناء الانتفاضة الشعبانية ويجب أن لا تمر هذه الجريمه بدون حساب وعقاب بحق مرتكبيها"، داعيا السجناء السياسيين "لتوحيد كلمتهم والحفاظ على سلمية التظاهرات وسنفتح تحقيقا برلمانيا بهذه الجريمة". من جانبه، قال تحالف الفتح: "يؤسفنا جدا ما تعرض له اليوم الاحد المتظاهرون القادمون من المحافظات الوسطى والجنوبية للمطالبة بحقوقهم من أعمال عنف وقمع بالهراوات والرصاص الحي، من قبل القوات الأمنية، وما أسفر عن ذلك من سفك دماء وسقوط ضحايا، وانتهاك صارخ للدستور العراقي ومايكفله من حق لكل مواطن بالاحتجاج والتعبير عن الرأي". وتابع: "في الوقت الذي نستنكر إغلاق ابواب العاصمة بوجه هذه الشريحة المضحية ومنع دخولهم وإيصال رسالتهم للحكومة وقمعهم بقوة السلاح، فإننا نستغرب حدوث ذلك في بلد ديمقراطي، وفي ظل نظام سياسي تعددي، وبعد كل التضحيات التي قدمها شبابنا من أجل التصحيح والتغيير، وما رافقها من موقف شجاع للمرجعية والقوى الوطنية مع المطالب المشروعة وثقافة الاحتجاج السلمي". وأكمل بالقول: "نحمل الحكومة مسؤولية التحقيق في أحداث اليوم الاحد، ومحاسبة المعتدين، فإننا ندعو رئيس الوزراء الى تبني ملف الاحتجاجات الشعبية بالتعاون مع البرلمان والقوى السياسية وسرعة وضع المعالجات، وانصاف المظلومين، ونحذر من مغبة التجاهل أو الالتفاف على صوت الشعب، فأن ذلك يفاقم الأزمات وقد ينزلق بالبد الى الفوضى". بدوره، أدان رئيس كتلة حزب الدعوة خلف عبد الصمد، "ما تعرض له المتظاهرون من ضحايا البعث المجرم على يد بعض المحسوبين على القوات الامنية من اعتداء و قطع للطرق و تجاوز مما ينذر بخطر حقيقي و مؤامرة كبرى تحاك ضد هذه الشرائح المضحية". وبين، أن "الدستور العراقي قد كفل حرية التظاهر السلمي و ان ما جرى مع المتظاهرين من المشمولين بقانوني مؤسسة السجناء السياسيين و الشهداء شكل سابقة خطيرة بانتهاك الدستور من قبل حكومة الكاظمي". ولفت إلى، أنه "لا يمكن ان يكون التعامل بازدواجية و الكيل بمكيالين مع المظاهرات ففي الوقت الذي يتم فيه توفير التسهيلات و السماح لشرائح و اطراف بالتظاهر و غض النظر عن السلبيات التي ترافقها ، فان التعامل مع ضحايا البعث السائرين نحو بغداد يكون من خلال العنف و القسوة و التضييق". وأوضح، أن "المشمولين بقوانين العدالة الانتقالية لا يمكن ان يكونوا ضحية لسلوكيات خاطئة او مواقف سياسية او اجندات و نطالب رئيس الوزراء بايقاف ما يحصل بحقهم من انتهاكات و احالة المسيئين و المتسببين بالتضييق و الاعتداء على المتظاهرين الى التحقيق لينالوا جزاءهم العادل".انتهى29/أ43
بعد مناشدة مركز موازين للدراسات.. مكتب السوداني يخاطب الحكيم لفتح طريق الناظمية
الصدر يوجه رسالة إلى نوابه المستقيلين
السوداني: الفساد المالي والإداري عطل البلد وأضاع الثروات
صحوة العراق: الكتل السنية تلجأ للغرف المظلمة في مناقشة منصب رئيس البرلمان
العامري يؤكد ضرورة ترسيخ العلاقة مع المرجعية الدينية والامتثال لتوجيهاتها
قيادي في تقدم: نكاون كل من يريد اخذ حقنا
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group