قانوني يحسم الجدل بشأن تمديد رخصة شركات الاتصال بالعراق

سياسية |   05:12 - 11/07/2020


بغداد – موازين نيوز
حسم الخبير القانوني، طارق حرب، السبت، الجدل بشأن تمديد رخصة شركات الهاتف النقال في العراق، فيما أكد أن هيئة الاعلام والاتصالات والمستشارين أخفوا عن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي "الحقيقة".
وقال حرب، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، إن "كل منصف غير صاحب مصلحة عند رفعه خلاصة او ايجاز لرئيس الوزراء عن عقود الهاتف النقال لابد ان يذكر لرئيس الوزراء حقائق على الاقل ليكون على بينة من الموضوع يذكر فيها أن تمديد العقود الخاصة بشركات الهاتف النقال زين العراق والاخرى هو جوازي وليس وجوبي اي ان الحكم الوارد في العقد السابق لا يلزم الدولة بالموافقة فهو جوازي وليس وجوبي كما اعلنت الشركات فالتمديد غير قانوني لان العقد السابق لا يوجد فيه حكم يلزم هيئة الاعلام والاتصالات او العراق بالتمديد عند انتهاء مدة العقد وانما يجوز وهذا ما ورد بالعقد فلا يوجد بالعقد السابق وجوب التمديد وهنالك فرق بين جواز التمديد وبين وجوبه".
وأضاف: "كذلك لا بد ان يذكر من يرفع مطالعة لرئيس الوزراء، المبالغ التي تدفعها شركات الهاتف النقال في الدول المجاورة او القريبة منها مثلاً دبي والاردن ولبنان وهل ان ما ستدفعه هذه الشركات للعراق يماثل ما تدفعه الشركات في الدول الاخرى او ما تدفعه هو اقل من ربع ما تدفعه شركات النقال للدول المجاورة والقريبة بذكر ارقام مما يدفع من شركات النقال للبنان والاردن والامارات وما يدفع للعراق قبل التمديد وبعده بالارقام كي يكون رئيس الوزراء على بينة من الضرر الذي يصيب العراق".
وشدد، على انه "يجب ان يوضح لرئيس الوزراء ان المبلغ الذي ستدفعه شركات النقال التي اصبح عدد الهواتف التي يتم استخدامها هي عشرة اضعاق عدد الهواتف عند ابرام العقد السابق اي ان عدد هواتف كل شركة كان مليون هاتف وثلاثمائة الف؟ عند ابرام العقد سابقا في حين الان اصبح عدد هواتف كل شركة بحدود ثلاثة عشر مليون هاتف اي عشرة اضعاف الهواتف السابقة وذلك يعني ان المبلغ الذي كان مليار وقليل الذي يدفع للحكومة يجب ان يكون اكثر من عشرة مليارات".
وخاطب حرب، رئيس الوزراء بالقول: "سيدي لابد من الاسراع في الغاء الموافقة قبل التوقيع لان التأخر سيرتب تعويضات على العراق  وتشكيل لجنة تحقيقية حول الموضوع على ضوء ما ذكرناه سابقاً فلماذا ما يحصل عليه العراق اقل مما تحصل عليه الامارات ولبنان والاردن  على الرغم من الفرق في عدد الهواتف في العراق وفي الدول المذكورة".
وتابع: "سيدي الرئيس نحن نقدر الصغوط التي تتعرض لها ونقدر ان في اعداء التمديد من يحاول الابتزاز وليس لاعراض المصلحة العامة ولكن الحق احق ان يقال ويتبع فمكالمة مع دولة لبنان او الاردن او دبي من معاليك تعرف كم هو الغبن الذي اصاب العراق وسيوضح لسيادتك الحيف الذي اصاب العراق والمبلغ الذي يجب ان يحصل عليه العراق".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام