المستشفى التركي في الزبير.. تعددت الأسباب وتأخر الانجاز واحد

تقارير |   12:44 - 10/07/2020


 خاص- موازين نيوز
أعلن قائممقام قضاء الزبير في البصرة عباس ماهر،الجمعة، ان الأعمال متأخرة في مشروع تنفيذ مستشفى الزبير(التركي).
وقال ماهر في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"العمل في مستشفى الزبير بسعة٢٠٠ سرير متأخر، وقد تجاوز المدة التعاقدية ويقع الجزء الأكبر من التقصير على الشركة المنفذة".
واضاف: "زرنا المشروع عدة مرات ووجدنا اللامبالاة بالعمل وهناك فقط عدد قليل من العمال في الموقع بالرغم من ان معظم الفقرات مفتوحة والشركة المنفذة تعهد لنا وتيرة العمل ولكن للأسف لم نرى هذا".
وأشار إلى، ان"الشركة ليس لديها الاستعداد المادي والفني لإنهاء المشروعين مستشفى الزبير ومستشفى ابو الخصيب وصاحب الشركة تعهد بأنجاز المشروع بتاريخ 20/10/2020 ، وننتظر اجراءات الشركة وفتح العمل بفقرات المشروع وزيادة وتيرة العمل".
حسب توصيات الزيارة الأخيرة
من جانبه أوضح مدير الشركة المنفذة أنه وفق المقاييس العالمية قد يصنف العمل في مشروع أنشاء المستشفى بالبطيء، لكننا لسنا المسؤولين عن ذلك.
وقال ميثم حماس، أن"المشروع احيل سنة ٢٠١١ الى شركة تركية في سلة واحدة من ضمن خمسة مشاريع في موازنة تنمية الأقاليم وهي اربعة مستشفيات ومجاري القبلة والمستشفيات هي (الزبير ، ابي الخصيب، الجامعي، الهارثه) وجميع الشركات انسحبت متحججة بالوضع الأمني في زمن حرب داعش، لكن السبب الرئيسي هو أنها سحبت أموال كبيرة في بداية العمل مقابل ( التصاميم ، أنشاء المخيمات ، تسوية الأرض، وتسعيرة كبيرة للفقرات الأولى التي يجب تنفيذها في العمل)".
واضاف، ان"الشركات انتهزت حرب داعش كفرصة للاعتذار عن مواصلة العمل متحججة بالوضع الأمني، ولكن السبب الرئيسي من وجهة نظري أنها جنت الأرباح المتوقعة من المشروع وزيادة وبدون مجازفة أو تحمل مسؤولية مستقبلية عند أتمامها لهذه المشاريع".
ونوه إلى، أن"شركته لا تتحمل مسؤولية تأخر ثماني سنوات خلت من عمر المشروع، لاننا أستلمنا المشروع في بداية سنة ٢٠١٨ وبمدة الانجاز سنتان".
ولفت إلى أن"شركته واجهت بعض الصعوبات التي حلها ليس بأيدينا منها تأخر نقل الأعتماد المستندي لصالح شركتنا لمدة عشرة أشهر بسبب الروتين بين المحافظة والجهات ذات العلاقة في الوزارات التخطيط والمالية، إلى جانب قيام المسؤولين بتغيير المواصفات الداخلية لجدران المستشفى من مادة الجبسن بورد الى الثرمستون وبحسن نية مطلقة منه، مما سبب تأخر تنفيذ هذه الفقرة من ثلاثة أشهر وبمواصفات أعلى تتناسب تماماً مع العمل الاحترافي للمستشفيات الى مدة سنة لتنفيذ الجدران،. إلى جانب عرقلة التظاهرات بعملنا في مراجعة الدوائر ذات العلاقة".
واضاف، ان"مصادقة الجهات ذات العلاقة على تأييد المواصفات الفنية للأجهزة الطبية والتي هي العنصر الأساس في هكذا مشاريع، ولم تصلنا الموافقات النهائية الا قبل أزمة كورونا بشهر واحد".
وبين، ان"الموقع كان يحتاج عمل كبير، وهناك أجهزة ومستلزمات ننتظر وصولها في ظل أزمة كورونا، لكننا لم نتوقف عن العمل في أنهاء الفقرات التي يمكن تغطيتها بالعمالة المحلية سواء من داخل البصرة أو خارجها وهناك فقرات أختصاصية يجب تنفيذها من قبل شركات عالمية مختصة بهذا المجال كما قد أبرمنا معها عقود مسبقة وقاموا بزيارتنا عدة مرات وأعدوا العدة للقدوم للمباشرة واوقفت بسبب جائحة كورونا أوقفت"، منوها الى ان"أهالي الزبير عندما يمرون على المستشفى ويرى أن لا تغير من الخارج يطرأ على المشروع يعتقدزن أن المشروع متوقف ومتلكئ".
وتابع: "هنا أود الإيضاح لفقرتين هما السياج الخارجي والواجهة، بالنسبة الى السياج وحسب المواصفات المطلوبة من النوع المسبق الصب، وهو محال بعهدة واحدة من أفضل الشركات في البصرة وكان جاهزا للنقل والتنصيب ولأن صاحب هذه الشركة ملتزم جداً بالتعليمات الصحية آثر توقف عمل شركته لحين أعطاء الأذن من خلية الأزمة المركزية لعودة كادره للعمل، ولذلك ترون أن السياج نصب في اليومين الماضيين بالكامل ما عدا عدة قطع حاكمة في قياسها لا يتجاوز عددها أصابع اليدين،  أما بالنسبة الى الجهة الرابعة ( الجهة الخلفية للمستشفى) ليس بالأمكان تنفيذها لوجود تجاوز على المساحة المخصصة للمستشفى من قبل الأهالي ولم تحسم لحد الآن من قبل الحكومة المحلية التي هي جهة الفصل في هكذا أمور.
أما بالنسبة الى الواجهة (والتي توحي الى المشاهد أيضاً أن العمل متوقف في المشروع)، سببه أن المواصفات الموضوعة من قبل الشركة التركية هي تغليفه بمادة الفلين وهذه المادة هي قديمة، وعفى عليها الدهر عمرها لا يصلح لأكثر من خمسة سنوات وتحتاج بعدها الى صيانة دورية تستنزف أموالاً لا يستهان بها من اموال الموازنة على صعيد عمر المستشفى لخمسين سنة قادمة".
واختتم حديثه بالقول: "ارتأت شركتنا وبعد المداولة مع دائرة المهندس المقيم والأستشاري استبدال مادة الفلين بمادة الپورسلان وهي واجهات حديثة لاتحتاج الى صيانة لمدة ٢٥ سنة قادمة على الأقل أضافة الى شكلها المعماري الجميل والذي يضفي رونق وجمال على هذا الصرح، وتأخر استحصال هذه الموافقة ومن المؤمل المصادقة عليها خلال الأسبوع القادم، وبعد أستحصال الموافقة ولو (شفهياً) بأسبوع أن نشرع بتنفيذه، وإثباتا لجدارتنا في إتمام هذا الصرح نحن مصرون على أتمام المشروع قبل انتهاء المدة المقررة ووضعنا تأريخا لجدول عملنا ينتهي في ٢٠/١٠/٢٠  وهذا لا يتم إلا بتضافر جهود جميع ذوي العلاقة".انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام