الصحة تكشف عن ضوابط صارمة لرفع المخلفات الطبيَّة وفق معايير عالمية

محلية |   04:52 - 06/07/2020


بغداد – موازين نيوز
مع انتشار فيروس كورونا المستجد، ازدادت مخاوف المواطنين من ملامسة الاسطح خوفا من انتقال العدوى، لذا تبادر الى ذهن الكثيرين الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والبيئة في كيفية التعامل مع المخلفات الطبية المتعلقة بالمصابين، والتي تؤكد احتمالية الاصابة وبشكل كبير بين عاملي النظافة، اذا لم تخضع الى ضوابط معينة لرفعها.
ويقول الناطق باسم وزارة الصحة والبيئة، سيف البدر، بحسب صحيفة الصباح، إن "هناك ضوابط صارمة على كيفية رفع المخلفات الطبية وعملية التخلص منها قبل جائحة كورونا، وذلك وفق معايير خاضعة الى رقابة الصحة العامة والسيطرة على التلوث"، لافتا الى ان "تلك النفايات تقسم الى نفايات عادية واخرى بيولوجية اذا صح التعبير والمتعلقة بالإجراءات المختبرية والتي توضع بأكياس وحاويات خاصة بحسب درجة خطورتها والتي تعالج وتقيم بحسب المعايير العلمية".
وأضاف البدر، أن "هناك ملاكات مدربة على حرق تلك النفايات في محارق داخل المستشفيات واخرى مناطقية تشرف تلك الملاكات على عملية الاتلاف، فضلا عن وجود ثرامات بتقنيات حديثة بحسب نوع المخلفات الطبية".
من جهته، يرى مدير مستشفى الشهيد الصدر، الدكتور مصطفى حاتم عباس الموسوي، في تصريح للصباح، ان "المخلفات الطبية تقسم الى عدة اقسام منها الجارحة كادوات غرز الحقن و(النيدلات) والتي تجمع في بوكس محكم الاغلاق بلاستيكي او كارتونية لحماية عمال النظافة من التعرض الى الاصابة او انتقال العدوى لجميع الامراض االمعدية ومنها التهاب الكبد الفيروسي او الايدز".
وأضاف الموسوي: "وما يخص المخلفات غير الجارحة كالشاش والكفوف والكمامات والمناديل الورقية وقناني العلاج الفارغة وبقايا الطعام تجمع في كيس بلاستيكي وكل تلك المخلفات توضع في كيس بلون اصفر دليل على ان هذه مخلفات طبية وليست نفايات عادية".
وأشار، الى ان "النفايات تذهب الى محارق خاصة ولا ترمى في الساحات العامة"، مؤكدا أنه "بالنسبة الى مستشفى الشهيد الصدر هناك محرقة في داخلها واخرى في مستشفى الرشاد (الجوادر) خاصة لتلك النفايات".
ولفت، الى "ما يتعلق بمصابي كورونا والمتوفين منهم يعزل كل ما يخصهم والمشرفين على معالجتهم والمسؤولين على الدفن وتوضع في اكياس وتتلف عن طريق المحرقة"، مبيناً ان "خلط النفايات العادية والطبية جريمة يحاسب عليها العاملون وقد تصل الى حد العقوبات،  لذا ارتأى مسؤولو قسم الصحة العامة ووحدة السيطرة على التلوث في المستشفى اقامة دورات تدريبية ومحاضرات بشكل يومي لعاملي الخدمات على كيفية التعامل مع المخلفات خاصة ونحن لا نعلم الوقت الذي يبقى فيه الفيروس على الجسم او الاسطح الخارجية، لذا نتعامل مع المخلفات المتعلقة بفيروس كورونا معاملة خاصة".
أما بخصوص مخلفات الحجر المنزلي، قالت الدكتورة وداد القيسي، اختصاص فيروسات، إن "المريض يجب أن يقوم بجمع النفايات في كيس محكم الاغلاق وتجري عملية تعفير بسيطة بخلط مادة الكلور مع الماء بنسبة 30 ووضعه في كيس اخر وايضا يحكم اغلاقه واخراجه خارج غرفة الحجر وتركه لفترة مناسبة تحت اشعة الشمس ومن ثم يفضل ان يذهب الى المحرقة",
وأضافت القيسي: "واذا ما كانت المخلفات من البلاستيك يفضل جمعها ايضا في كيس وترش بالقاصر المخفف حتى لا تكون سببا في انتشار العدوى".
ويروي احد مصابي كورونا، المواطن محمد عادل، بحسب الصحيفة، كيفية تعامله مع المخلفات الطبية خلال الحجر المنزلي، لافتا الى  "ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية،  فضلا عن التعامل بحذر مع المخلفات الطبية، التي تكون احد اسباب انتشار الفيروس بين المواطنين".
وأضاف عادل: "وفي ما يتعلق بكيفية التخلص من الاواني البلاستيكية وبقايا الطعام والفراش، اضافة الى الكمامات التي يتم استبدالها كل ست ساعات بحسب توصيات الاطباء والكفوف وضعتها في اكياس خاصة محكمة الاغلاق ومن ثم جمعتها في اكياس كبيرة ورميتها في الحاويات وابلغت عمال النظافة بأن الحاويات تحتوي على مخلفات مصابي كورونا ليتسنى لهم التعامل معها بحذر، علاوة على استبدال الافرشة بشكل يومي مع تعقيم سرير المصاب ووضعها تحت اشعة الشمس للتعقيم خوفا من انتشار الفيروس داخل اركان المنزل".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام