دنيا و سمارت | 08:06 - 04/07/2020
متابعة - موازين نيوز
وصل عدد الحرائق في منطقة الأمازون إلى أعلى مستوى في 13 عامًا في شهر يونيو، ويخشى العلماء من أنها ستبتلع مساحات شاسعة من الغابات المطيرة في الأشهر المقبلة، فعادة ما يصل نشاط الحرائق في الأمازون ذروته بين يوليو وأكتوبر من كل عام.وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أفاد المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء أنه اكتشف 2248 حريقًا فرديًا في الأمازون الشهر الماضي. هذا هو أعلى رقم كان في يونيو منذ عام 2007، وهو اتجاه مثير للقلق، حيث حذر الخبراء العام الماضي من الآثار المناخية لمثل هذه الحرائق. يشير الخبراء هذا العام إلى زيادة بنحو 12.5%، حيث اكتشفوا ما مجموعه 3077 حريقًا في فترة الثلاثة أشهر الأخيرة. اتهم ناشطون بيئيون الحطابين ومربي الماشية غير القانونيين بالاستفادة من جائحة فيروس كورونا، حيث تعد البرازيل الدولة التي لديها ثاني أكبر عدد من الحالات في العالم، لحرق المزيد من الغابات المطيرة. كما اتُهم الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو بتقويض جهود حماية الغابة من خلال تشجيع جهود قطع الأشجار والتعدين، بالإضافة إلى قطع التمويل عن وزارة البيئة. وقالت آنا جونز ، رئيسة الغابات في جرينبيس، ""هذه الحرائق ليست من قبيل الصدفة، ورئيس البرازيل لم يفعل شيئًا لتثبيط مربي الماشية وممسكو الأراضي بالتوقف عن إزالة الغابات من الأمازون". وأضاف جونز، "على الرغم من جائحة COVID-19، فقد ارتفعت إزالة الغابات، والآن نشهد حرائق مشتعلة عمدا لمسح تلك الأرض للزراعة". وأوضح جونز، "على مدى الأشهر القليلة المقبلة، ما لم نشهد تدخلاً قويًا، من المرجح أن تزداد الحرائق وتبتلع مساحات شاسعة من الغابات، مما يعرض حياة السكان الأصليين والحياة البرية للخطر ويزيد من تفاقم أزمة المناخ على مستوى العالم".انتهى29/ص
خبراء: التغير المناخي سيزيد الاصابات بمرض الملاريا في العالم
اكتشاف بكتيريا "خارقة" بمحطة الفضاء الدولية تشكل خطرا على البشرية
منة شلبي تنتهي من آخر أعمالها
كشف عقار شائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
جلود الثعابين والتماسيح تودي بمصممة أزياء شهيرة إلى السجن
حقنة شهيرة لتخفيف الوزن تثبت فائدة جديدة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group