اقتصاد | 10:47 - 02/07/2020
بغداد – موازين نيوز دعت لجنة متابعة البرنامج الحكومي والتخطيط الإستراتيجي النيابية، الخميس، الى التحقيق بملف تهريب كردستان النفط لاسرائيل واستدعاء وزير النفط السابق ثامر الغضبان. وقال عضو لجنة متابعة البرنامج الحكومي والتخطيط الإستراتيجي النيابية النائب حازم الخالدي في مؤتمر صحفي تابعته /موازين نيوز/: "ندعو الحكومة والجهات الرقابية والقضائية المختصة للتحقيق في تصريح وزير النفط السابق "ثامر الغضبان" بخصوص تصدير كردستان النفط المهرب الى الكيان الصهيوني ونطالب باستدعائه كونه تستر على هذه المعلومات في فترة وجوده في الوزاره، كما نحمل الوزير الحالي مسؤلية متابعة حيثيات هذا الموضوع واطلاعنا على نتائجه". واضاف الخالدي، اننا "ندعو ايضا ذات الجهات بالتحقيق في مضمون وثيقة هيئة النزاهة - دائرة التحقيقات المؤرخة بتاريخ ٢٠١٩/١٢/٣١ والمعنونة الى مكتب رئيس الوزراء المتعلقة بإجراء تحقيق بالمعلومات الواردة بكتاب الهيئة حول وجود مزاعم فساد في اقليم كردستان وبحسب ما اشارت الوثيقة الى ان مجموع الأضرار الناتجة عن كميات النفط التي تصرف فيها اقليم كردستان ولم تقم حكومة الإقليم بتسديدها الى الحكومة العراقية بلغت اكثر من (١٢٨)مليار دولار - مايئة وثمانية وعشرين مليار دولار" . واضاف، ان "هذه الوثيقة والكتاب الرسمي الصادر من هيئٔة النزاهة أرسلت نسخ منه الى صندوق استرداد أموال العراق والى وزارة النفط والأمانة العامة لمجلس الوزراء وديوان الرقابة المالية الاتحادي". وتابع ان "من المعلوم ان حكومة اقليم كردستان كانت طيلة السنوات السابقة تستلم تخصيصات من الموازنة العامة الاتحادية وبقسميها التشغيلي والاستثماري مما يعني ان ايرادات بيع النفط المنتج في الإقليم والتي اشارت اليها هذه الوثيقة لم تنفق او تصرف على موسسات ودوائر الإقليم او موظفيه باعتبار ان كل نفقات تلك الجهات مرصودة في الموازنة الاتحادية، فلابد من التحقيق في مصير هذه الأموال وتطبيق النصوص الدستورية في طريقة توزيعها على جميع العراقيين وفقا للمبدأ الدستوري ( النفط والغاز ملك للشعب العرافي )".التحقيق بملف تهريب كردستان للنفط لاسرائيل واستدعاء الغضبان".
واشار الخالدي، الى ان "هذا المورد يؤكد الحقيقة التي طالما نبهنا عليها بان العراق يمتلك الكثير من الموارد التي لو أديرت بأمانة فانها تكفل تحقيق الرفاهية لجميع مواطنيه". وبين ان "عدم تسليم تلك الإيرادات للخزينة العامة طيلة تلك السنوات وعدم انفاقها على مواطني اقليم كردستان يعني ان جهات متنفذة هي من تصرفت او استولت على هذه الثروات العامة ، ومسؤولية الحكومة والبرلمان والجهات الرقابية عموما استعادتها واسترجاعها وإنفاقها في تمويل العجز الكبير الذي تواجهه الموازنة الاتحادية".انتهى29/ص
العراق يحتل المركز الرابع في النمو الاقتصادي للدول العربية
ديون العراق خلال الحرب مع إيرانية يؤرق الاقتصاد ويزيد من احتمالية تعثره
النفط يغلق على ارتفاع بعد التوتر في الشرق الأوسط
أسعار النفط ترتفع بعد أنباء عن هجوم إسرائيلي على إيران
الزراعة تعلن إجراءات للحد من تفشي الحمى النزفية
ارتفاع اسعار الذهب في الاسواق العالمية
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group