المالكي: على الحكومة الاسراع بالاستجابة لمطالب متظاهري البصرة والاستفادة من موازنة الطوارئ

سياسية |   07:26 - 05/09/2018


بغداد – موازين نيوز
طالب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري كامل المالكي، الأربعاء، الحكومة المركزية بالاسراع في الاستجابة لمطالب المتظاهرين في محافظة البصرة، فيما دعا إلى الاستفادة من موازنة الطوارئ اذا لزم الامر.
وقال المالكي، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه: "ادعو الجميع الى احتواء الازمة والتعاطي معها بمسؤولية كبيرة من اجل البصرة، بصرة الخير والكرم والتضحيات"، مطالباً الحكومة ووزراء الكهرباء والموارد المائية والبلديات والمالية بـ"الاسراع في الاستجابة لمطالب المتظاهرين بصورة ملموسة، وأداء الاستحقاقات المالية التي بذمة الحكومة الى البصرة، والاستفادة من موازنة الطوارئ اذا لزم الامر".
وأكد، انه "ليس صعباً على الحكومة مع توفر القدرات المالية والإمكانات المتاحة ان تدير عجلة الخدمات بسرعة بالاستفادة من الطاقات الخدمية في العاصمة و المحافظات الاخرى، من اجل انهاء المعانات التي يواجهها اهلنا في البصرة يومياً".
ودعا، الحكومتين المركزية والمحلية الى "تطويق التداعيات بحلول عاجلة فاعلة، وفتح ابواب الحوار مع المتظاهرين، وعدم استخدام القوة وأساليب العنف التي ستفتح ازمات متداخلة جديدة"، مطالباً بـ"اجراء تحقيق سريع بمجريات الاحداث وإدانة المتسببين بها اياً كانوا، وتعويض المتضررين والجرحى واعادة بناء البنى التحتية المتضررة جراء الاحداث بسرعة".
وتابع: "اطالب الاجهزة الامنية المعنية الى التعامل مع اخوتهم المتظاهرين على انهم اصحاب حق وأهل مطالب حقة"، داعياً المتظاهرين إلى "الحفاظ رغم ما حدث من خروقات، على سلمية التعبير وعدم السماح للمتصيدين في الماء العكر من ركوب الموجة وتحريف اهداف المتظاهرين المطلبية الخدمية، ومنعهم من حرق وتخريب المنشآت العامة لأنها ملك ابناء البصرة الذين شهد لهم الجميع برجاحة العقل وحسن التعايش".
وأردف زعيم ائتلاف دولة القانون، بالقول: "ومن هذا المنظور الوطني الجامع ادعو علماء الدين الافاضل وجميع القوى السياسية الوطنية وشيوخ العشائر والقبائل الكريمة الى تشكيل (فريق عمل بصري ) من اجل الحضور الميداني والمساهمة في تهدئة الاوضاع وإعادة الامور الى نصابها، وبناء جسور الثقة المفقودة، كمقدمات لحل الازمة وعودة الاستقرار وتوفير الخدمات العاجلة وإتاحة فرص العيش الكريم لأبناء البصرة الكرام".
واستطرد: "انا على يقين ان البصريين اقوى من ان ينكسروا امام الازمات ، واكبر من ان يتفرقوا امام العواصف ، فالبصرة شريان العراق وقلبه ، ولابد من ان تبقى شجرة يانعة مثمرة يعيش في كنفها العراق كله ، وتتحطم على ترابها جميع العقبات"، مؤكداً ان "الايام القادمة ستتمخض عن كل ما هو خير، وستأتي بمستقبل يفرح ابناء البصرة والعراقيين جميعاً".
وتشهد محافظة البصرة تظاهرات احتجاجية في مختلف المناطق ضد سوء الخدمات وتردي الواقع المعيشي وتلوث المياه، وارتفعت حدة التظاهرات خلال اليومين الماضيين عند مقتل أحد المتظاهرين إثر فض القوات الأمنية التظاهرة بالرصاص الحي.
وتأزمت الأوضاع في المحافظة بعد أن أضرم متظاهرون غاضبون، مساء أمس الثلاثاء، النيران في مبنى ديوان المحافظة، احتجاجاً على تردي الأوضاع واستخدام الرصاص الحي من قبل القوات الأمنية واعتقال العشرات.
والتهمت النيران برج المراقبة والمزيد من الكرفانات داخل المبنى و وصلت إلى الطابق الثاني من ديوان المحافظة، بالرغم من مكافحة فرق الدفاع المدني للحريق لكنه التهم البناية بالكامل.
واستخدمت القوات الامنية، خلال تظاهرات الامس، المياه والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين".
واشار الى"استمرار التظاهرة رغم تدخل القوات الامنية لفضها".
وأصيب احد المتظاهرين في البصرة، عصر اليوم، بساقه اثر اطلاق القوات الامنية للغازات المسيلة للدموع.
ولقي متظاهران اثنان، مساء اليوم، مصرعهم اثر تصادم بين القوات الامنية التي اطلقت رمانة يدوية على التظاهرات في البصرة، فيما اصيب سبعة اشخاص من المتظاهرين ايضا بالإضافة الى اصابة تسعة من عناصر الامن وسط التظاهرة.
وشهدت التظاهرات تصعيدا حادا ومواجهات بين المتظاهرين الغاضبين لعدم تلبية مطالبهم واتساع دائرة ازمة تلوث المياه في المحافظة.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام