الصدر: ما أجمل أن تكون المرأة ملتزمة بأوامر خالقها وفعالة في مجتمعها

سياسية |   07:54 - 14/02/2020


بغداد- موازين نيوز
علق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة على دور المرأة وتعاملاتها في حياتها اليومية.
وقال الصدر في مقال له، اطلعت عليه /موازين نيوز/، إنه" ما أجمل أن تكون المرأة ملتزمة بأوامر خالقها وفي نفس الوقت فعالة في مجتمعها لخدمته وهدايته وتكامله لا من أجل أن تكون بضاعة مزجاة لكل من هبّ ودبّ".
واشار الى انه"لعل اشهر ما وقع فيه الامر بين الافراط والتفريط هو (دور المرأة) وتعاملاتها وحياتها اليومية، فمنهم من يعطيها كامل الصلاحية حتى تصل النوبة الى الامور المحرمة كالتعري والسفاح بل والابتذال حتى جعلت كسلعة في بعض الدول، ومنهم من يجعلها حبيسة الدار كأنها وصوتها عورة حتى وصلت النوبة الى حرمانها من كل شيء في المجتمع وكأنها خلقت لزوجها من اجل الجنس والخدمة".
واكد الصدر، اعلموا ان"كلا الامرين يكاد يكون محرماً ألاّ ما خرج بدليل واضح وجلي.
واشار الى ان" هذا الكلام ينطبق على الرجل أيضاً ، فإنه إن لم يكن محصناً ومتكاملاً فالافضل أن يكون حبيس داره فربّ مرأة عاقلة واحدة أفضل من ألف ألف رجل نزق أخرق أو جاهل".
واضاف، ان" ما يشيعه البعض من وقوع الظلم على المرأة من قبل الاسلام فهو أمر يجانب الصواب بصورة جلية بقرينتين:
الاولى: ان ما يقوم به المتحررون ودعاة تحرر المرأة حين اظهار جسدها وتمكين من هبّ ودبّ منها لهو المهانة والمذلة بل والظلم بعينه، فهي مخلوقة جميلة رقيقة لم تخلق للعرض والاسفار والشهوة ولم تخلق لتلذذ الرجال بها، فإن قيل: ليس هناك ربط واضح بين إسفارها وتبرجها او حتى تعريها من جهة وبين التلذذ بها من جهة.. بل ان تلك النظرة هي نظرة ضيقة لمجتمعات متخلفة.!
قلنا: انها خلقت وجعل جسدها تكويناً للاثارة وهي صفة تكوينية تكاملية لا تعني عيباً أو نقصاً بل هي سنة الحياة لكن لا يجب ان تكون هي الصفة الطاغية والوحيدة من جهة كما ويجب ان لا يكون استعمالها بصورة سلبية أو ممنوعة أو محرمة.
بل ان تلك الصفة تدخل ضمن نطاق (القدر) والحدّ المحدود لا أن يكون الباب مفتوحاً على مصراعيه حاله حال جميع الامور كما اسلفنا في بداية المقال.. فلا إفراط ولا تفريط وهذا هو الاعتدال.
الثانية: ان الاسلام نفسه أعطى للمرأة صلاحية واسعة لكنها محدودة كما في الرجل بل وفي كل الامور.. وان أمر الشرع بوجوب تستر المرأة وحجابها لا يتعارض وقيامها بواجباتها الشرعية والاجتماعية المحدودة
فإن قيل: ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها كانت لا ترى الرجال ولا الرجال يرونها..
قلنا: يجاب بأكثر من جواب واحد
اولاً: انه تكليف خاص بها سلام الله عليها فقط.
ثانياً : انها مرحلة تمر بها النساء لتقويم نفسها وتحصينها من الشهوات والنزوات.
ثالثًا: انها مختصة ببعض الازمان أو ببعض الاماكن لا كلها.انتهى/29ق


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام