خلاف على خليفة عبد المهدي .. اوراق الكتل تختلط والمرشحون يصطدمون بالممانعة

سياسية |   10:24 - 12/12/2019


بغداد ــ موازين نيوز
عادت الاوراق لتختلط مجددا بعد اصطدام المرشحين لرئاسة الوزراء بالممانعة والمعارضة وشروط الشارع المتظاهر ، فيما لا يزال الجدل قائما حول المرشحين الثلاثة المتبقين وهم ابراهيم بحر العلوم ومصطفى الكاظمي و محمد شياع السوداني.
الرئيس العراقي برهم صالح اكد ان الحكومة الجديدة ستكون مؤقتة تهئ لانتخابات مبكرة.
وشدد على وجوب قبول الشعب العراقي بالمرشح لمنصب رئيس الوزراء .
القيادي في كتلة صادقون الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق، نعيم العبودي اكد ، الخميس، اتفاق تحالف "البناء" على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة القادمة.
لكنه قال العبودي في تصريح لبرنامج تلفزيوني إن "تحالف البناء لم يحسم حتى الآن قراره بشأن مرشح رئاسة الوزراء ".
من جانب آخر، أشار العبودي إلى أن "الشارع يرفض ما يرشحه البرلمان، ويرد شخصية مستقلة وبالتالي عليهم أن يتجهوا إلى تغيير النظام البرلماني".
اما تيار الحكمة، الاربعاء، فقد نفى طرحه اي مرشح لمنصب رئيس الوزراء، فيما شدد أن يكون رئيس مجلس الوزراء القادم الذي يتم تكليفه لمدة محددة مستقلاً حقيقياً في نظر الشارع.
وقال المتحدث الرسمي للتيار نوفل ابورغيف في بيان اطلعت / موازين نيوز / على نسخة منه "تعليقاً على الإشاعات المقصودة والأخبار العارية من الصحة التي يطلقها بعض الناشطين وتتداولها بعض الأروقة والصفحات حول دعم تيار الحكمة الوطني لترشيح شخصية معينة لموقع رئيس مجلس الوزراء، فإننا في الوقت الذي نعرب عن احترامنا وتقديرنا للأسماء الكريمة والكفاءات الوطنية المخلصة من جميع المشارب والتوجهات ، نود التأكيد للجميع بأن هذا التيار لم يطرح أي مرشحٍ لأي موقعٍ أو منصب كان ، ولا يتبنى مرشحاً بعينه لهذه المهمة المؤقتة".
الى ذلك اشار مصدر مطلع وقريب من دائرة الحوار ان حظوظ وزير النفط الاسبق ابراهيم بحر العلوم باتت اكبر بعد اصطدام محمد الشياع السوداني باعتراض اميركي واصطدام مصطفى الكاظمي بممانعة ايرانية ، لافتا الى ان الكتل قد تمضي الى اختيار بحر العلوم كمرشح تسوية لا يعترض عليها حتى تيار الحكمة وائتلاف النصر .
المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية قال في بيان صحفي ، أن الرئيس بحث مع رؤساء الجامعات والأكاديميين وممثلي نقابات وجهات شعبية ترشيح رئيس وزراء يحظى بقبول الشعب، كما بحث خلال اللقاءات الأوضاع الحالية في البلاد والجهود والمساعي المبذولة من أجل ترشيح رئيس مجلس وزراء لحكومة مؤقتة ضمن التوقيتات والسياقات الدستورية، مؤكدا أهمية إشراك النخب المختلفة في حسم الخيار الوطني لرئيس وزراء الحكومة المؤقتة التي يكون واجبها الأساسي تلبية استحقاق الإصلاح والتهيئة لانتخابات نزيهة وفق قانون انتخابي عادل.
وحسب البيان أكد الرئيس العراقي ضرورة أن يحظى المرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء بقبول الشعب العراقي ويلبي تطلعاته وآماله في حياة حرة كريمة وضمن التوقيتات والسياقات الدستورية.. وتم أيضا التأكيد على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات ومجابهة الخارجين عن القانون الذين يستهدفون المتظاهرين والأمن العام.
واستمع الرئيس إلى وجهات نظر الحضور في الاجتماعات بصدد الحركة الإصلاحية ومطالبها المشروعة، وكيفية العمل على أن تكون التظاهرات السلمية منطلقا لعمل إصلاحي حقيقي وجذري للعملية السياسية والشروع بمرحلة إعادة بناء الوطن وحماية حقوق المواطنين.
ومن جهتهم اعلن اعلن معتصمو ساحة التحريرفي بغداد عن شروط المتظاهرين لاختيار رئيس الوزراء الجديد.
وقال معتصمو ساحة التظاهرات المركزية في نداء موجه الى العراقيين اليوم انهم "ماضون باسترجاع الوطن والأرض فنحن نشعر ان ارضنا مغتصبة رغم ان من يحكمنا عراقي.. فلقد خرجنا ثائرين بوجه الظلم والظالمين وكل يوم احتجاجي نذرف فيه الكثير من الدماء والدموع ونفقد فيه الرفقة والاصدقاء من اصحاب المواقف النبيلة والمشرفة الذين سقطوا شهداءً ابطالاً في مختلف مدن بلدنا الحبيب التي تشهد صراعاً سلمياً من أجل استعادة ما سلبه منا الظالمين".
واشاروا الى انهم "بعد صبر وعزيمة استطعنا أن نسقط حكومة القتل بالقنص اما الان فنحن على أبواب مرحلة جديدة تتطلب منا إيضاح الواضحات لذا وبعد المشاورة وجدنا من الاهمية أن نحدد مواصفات رئيس الوزراء العراقي الذي سيستلم دفة الحكم في المرحلة القادمة الانتقالية الممهدة للانتخابات المبكرة كون ان المرحلة القادمة مرحلة حساسة وستحدد مصير أمة.

واكدوا ان شروطهم الاساسية التي يجب ان يتحلى بها رئيس الوزراء الجديد فهي :
• ان يكون مستقلاً وغير منتم لأي حزب او تيار ومن غير مزدوجي الجنسية.
• لم يكن وزيراً او بدرجةِ وزير او برلمانياً او محافظاً.
• ان يكون نزيهاً وشجاعاً ولم يؤشر عليه أي قضية فساد.
• ان يكون شاباً و لا يتجاوز عمره الـ ٥٥ سنة.
• ان يتعهد بعدم الترشح للانتخابات القادمة.
• ان يكون ملزماً بتنفيذ مطالب الثوار في ساحات الاعتصام.
• ان يكون قراره عراقياً مستقلاً خالصاً ولا يخضع لضغوط الكتل السياسية او للتدخلات الخارجية.
وهي في مجملها شروط لا يتوافر عليها اي من المرشحين المطروحين من قبل القوى السياسية 
.
انتهى 
م ح ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام