المرجع الخالصي: الاحتجاجات بالعراق بداية للخلاص من العملية السياسية القائمة

سياسية |   03:01 - 22/11/2019


بغداد – موازين نيوز
أكد المرجع الديني، الشيخ جواد الخالصي، الجمعة، أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد بداية لإحداث التغيير الجذري في العراق للخلاص من هذه العملية السياسية القائمة.
وقال الخالصي، خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، إن "احتجاجات الشعب العراقي اليوم هي بداية لإحداث التغيير الجذري في العراق للخلاص من هذه العملية السياسية القائمة، وإنشاء بدلاً عنها عملية سياسية وطنية مرتكزها نهضة الشعب العراقي المعاصرة، ويقودها أبناء العراق حصراً دون تدخل خارجي، وهذه هي المقدمة للمستقبل الجديد بإذن الله تعالى".
وأضاف، أن "الشعب العراقي اليوم فقد الثقة بشكل كامل بالعملية السياسية وكل من سار فيها، وانه يرفض اي خطوة يقوم بها الساسة لاستغلال احتجاجاتهم أو تزييف مطالبيهم، وما عقد بعض اللقاءات الأخيرة إلّا شاهد حقيقي على عدم ثقة الشارع بالساسة"، مؤكداً ان "هكذا لقاءات لا تكون لمصلحة الشعب والمتظاهرين، وتستغل من قبل بعض الجهات لتمرير مشاريعها، ونحن نعلم بأن بعض الحاضرين قد قاموا بدور فاعل وشديد في الضغط على السلطة وإدانة ممارساتها في القمع والعنف ضد ابنائهم المتظاهرين، ولكن الموقف الصحيح هو عدم المشاركة في مثل هذه اللقاءات".
ولفت، إلى ان "الاعلام لم يعرض كلام بعض شيوخ العشائر الذين تكلموا بهذا الصدد"، مبيناً ان "بعض شيوخ العشائر طالبوا رئيس الوزراء بأن يحضر باجتماع عشائري كبير ويستمع من خلالهم إلى مطاليب المحتجين والمنتفضين ويعمل على تحقيقها استجابة للجماهير، لا أن يذهب بعض شيوخ العشائر له، مما يذّكر بأيام الاستبداد الماضية".
ودعا، الجماهير المنتفضة إلى "ترشيح من يرونه مناسباً ليمثلهم أو لينطق باسمهم، على ان يكون من الوطنيين العراقيين الملتزمين برسالة وأهداف هذا الشعب، وان يكون من خارج العملية السياسية القائمة؛ ليتولى الحوار وإحداث التغيير المطلوب".
وأكد الخالصي، أن "مسيرة الشعب العراقي اليوم تتعلق بتغيير مركز القرار في العالم، من القيادات المادية اللادينية واللا اخلاقية في العالم -وعلى رأسها أمريكا-، إلى قيادات ترتبط برسالة الإيمان، والحق الرباني، والدين الإسلامي بشكل عام"، لافتاً إلى ان "الولايات المتحدة الامريكية اليوم تمثل قيادة العالم اللا قانوني".
وأوضح، أن "هكذا قيادات تستغل القانون لما يوافق آرائها وتوجهاتها؛ وأكبر دليل على ذلك هو اعلان بومبيو الأخير بأن المستوطنات الصهيونية في فلسطين المحتلة لم يعد وجودها مخالفة قانونية!!؛ القرار الذي جوبه برفض عالمي بدأ من حلفاء امريكا في اوروبا، وحتى على لسان دولة الفاتيكان وباقي دول العالم، كما يلاحظ الاتهام الرسمي الذي وجه الى المجرم نتنياهو بالفساد وأخذ الرشوة".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام