بعد الضغوط الداخلية.. بغداد تبدأ بمواجهة الضغوط الخارجية

سياسية |   04:04 - 03/11/2019


بغداد - موازين نيوز
في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة بغداد، ليلة من العنف بين مكافحة الشغب والمتظاهرين، دعت بغداد جميع الأطراف الخارجية إلى احترام سيادة العراق، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
كما يأتي البيان العراقي بعد يوم من صدور بيان طالب فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الحكومة العراقية بالاستجابة لما وصفها بالمطالب المشروعة للشعب.
إضافة إلى أن موقف الخارجية جاء أيضا بعد أن شدد المرجع الديني الأعلى، السيد علي الحسيني السيستاني، في خطبة الجمعة من كربلاء، على أن الإصلاح في العراق يعود لما يختاره الشعب العراقي وليس لجهة معينة.
وعن هذا الموضوع يقول المختص في القانون الدولي، علي التميمي، في تصريح لوكالة سبتونيك الروسية: "أعتقد أن بيان وزارة الخارجية العراقية جاء ردا على تدخلات إيران والولايات المتحدة، وكذلك تماشيا مع خطبة المرجعية الدينية في النجف الأشرف، لأن ميثاق الأمم المتحدة نص على أن سيادة الدول مصانة ولا يجوز التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل من الأشكال".
وتابع التميمي: "دائما ما تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في شؤون العراق الداخلية، وهي مخالفات يحق للعراق ليس فقط الاعتراض عليها، وإنما مقاضاة هاتين الدولتين في الأمم المتحدة".
وأضاف، أن "الولايات المتحدة الأمريكية موقعة على اتفاقية الأطر الاستراتيجية مع العراق في عام 2008، تلتزم فيها بمساعدة العراق في كافة المجالات، وحتى توجد مادة في تلك الاتفاقية يحق من خلالها أن يطلب العراق المساعدة الأمنية من واشنطن، فوفقا لاتفاقيات جنيف الأربع الولايات المتحدة بلد محتل، وملزمة بحماية العراق من أي خطر أو تدخلات أو حروب".
وتتهم كتل سياسية ونواب، السفارة الاميركية في بغداد، بالتدخل في شؤون العراق ودعم جيوش إلكترونية لزعزمة أمن البلاد واستقراره.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام