بينما تزن اميركا الحرب.. العراقيون يحتفلون بالسلام

تقارير |   05:01 - 16/07/2019

ترجمة- موازين نيوز
هناك نكتة مظلمة تدور حول بغداد هذه الأيام، فايران تريد القتال لإخراج الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من العراق والولايات المتحدة تريد القتال لإخراج إيران من العراق.
وبينما تقوم الولايات المتحدة بتكثيف تغطيتها للحرب على ايران، يقوم عراقيون للاستعداد للاحتفال بمهرجان السلام.
وتقول الصحفية لورا جوتيسدين، ان"العراقيين يحتفلون بيوم السلام في بغداد، رغم التغطية الاميركية والتهديدات لايران، فالعراقيين سيجدون أنفسهم شبه مؤكد مرة أخرى في وسطه المدمر اذا اندلعت الحرب بين العراق وايران".
وتقول الناشطة نوف عاصي: "منذ سنوات ، ذهبت إلى الولايات المتحدة في برنامج للتبادل واكتشفت أن الناس لا يعرفون شيئًا عنا، سألني أحدهم عما إذا كنت قد استخدمت جمل للنقل ". "لقد عدت إلى العراق وفكرت: اللعنة! يجب أن نخبر العالم عنا".
واضافت، انه"يجب أن نجمع الشباب لاقامة مهرجان السلام في سنة 2006 وأن ننظم اجتماعًا، لكن ما هي النقطة؟" كل ما كان لدينا هو فكرة الخيار الثالث، وعندما تم بناء بغداد لأول مرة ، كانت تسمى مدينة السلام، عندما بدأنا نتحدث مع الناس لأول مرة ، ضحك علينا الجميع، احتفال مدينة السلام في بغداد؟ قالوا إن هذا لن يحدث أبداً. في ذلك الوقت ، لم تكن هناك أحداث ، لم يحدث شيء في الحدائق العامة".
واشارت الى، ان"مهرجان السلام يقام في البصرة والسماوة والديوانية وبغداد، ونأمل في التوسع إلى النجف والسليمانية على مدار العامين الماضيين ، كنا نعمل على إنشاء أول مركز للشباب في بغداد ، وهو مركز الذكاء للسلام ، وهو موطن لنوادي مختلفة: نادي الجاز ، ونادي الشطرنج ، ونادي الحيوانات الأليفة ، ونادي الكتابة، كان لدينا نادي للنساء والفتيات لمناقشة قضاياهم داخل المدينة".
وبينت: "انا عراقية وأنا من بلاد ما بين النهرين مع هذا التاريخ الطويل، لقد كبرنا العيش في مدينة قديمة وحيث يكون لكل مكان ، في كل شارع تمر فيه ، تاريخًا لها ، ولكن وسائل الإعلام الدولية لا تتحدث عن ما يحدث في تلك الشوارع. إنهم يركزون على ما يقوله السياسيون ويتجاهلون الباقي. إنهم لا يعرضون الصورة الحقيقية للبلد".
واشار زين محمد الى: "نخشى ان يكون هناك تصادم بين الولايات المتحدة وايران، فهنا العراق سيتاثر".انتهى29/ح

---

اخبار ذات الصلة