وزير الشباب يكشف عن فساد مالي مريب وشراء ذمم في الرياضة

سياسية |   03:50 - 25/05/2019


بغداد – موازين نيوز
كشف وزير الشباب والرياضة، أحمد رياض، السبت، عن وجود فساد مالي مريب وشراء ذمم في الرياضة، لا يمكن السكوت عنه، فيما اشار إلى عدم وجود قانون رياضي موحد.
وقال رياض، في رسالة وجهها إلى الجمهور الرياضي في العراق، واطلعت عليها /موازين نيوز/: "تعودت أن اكتب لكم لكي تكونوا قريبين من الأحداث التي تعصف بالمجتمع الرياضي ، فالجدل الحاصل حول القوانين الرياضية بين وزارة الشباب واللجنة الأولمبية  يصورها البعض أنها شخصية حتى يبرر للجمهور أنهم مستهدفين شخصيا كي يحافظوا على مناصبهم الخالدة دون أن تتقدم الرياضة العراقية بوجودهم خطوة واحدة الى الأمام بل تراجعت مئات الخطوات الى الخلف".
وتابع: "وهنا أود أن أوضح بعض الأمور غير الخافية على الجمهور الرياضي وأصبحت واضحة لكل متابع رياضي: ليس لي عداء شخصي مع أحد وليس طموحي أن أكون المسؤول الأوحد في الرياضة، ذهب زمن الرئيس الأوحد سواء في السياسة أو الرياضة وعلى الجميع طاعته وتنفيذ أوامره، نحن في زمن الحرية ودولة مؤسسات يحكمها القانون والتشريعات الحكومية ومن واجبي كوزير للشباب والرياضة أن أضع مصلحة الوطن والرياضة فوق المصالح الشخصية  وأقوم باصلاح شامل للرياضة العراقية التي تأخرت كثيرا في السنوات الماضية ومعالجة الأخطاء التي تفاقمت بشكل لا يمكن السكوت عنه مطلقا".
وأضاف، أن "من هذه الأخطاء، عدم وجود قانون رياضي موحد، ووجود فساد مالي بشكل لا يمكن تصديقه، إضافة إلى تزوير شهادات، ووجود أشخاص غير مؤهلين مطلقا لاستلام اي منصب رياضي، فضلاً عن المحسوبية وشراء الذمم، استلام البعض أربعة رواتب من الميزانية العامة".
ولفت، إلى ان "الأولمبية استلمت خلال السنوات الماضية ميزانة انفجارية وكان الهدف منها تحقيق إنجاز أولمبي وتحقيق بطولات نفتخر بها جميعا، لكنها اهدرت بمشاركات وهمية ونحن بلد المواهب والكفاءات ولو صرفت هذه الأموال بموضعها الصحيح لاصبح لدينا  بطل أولمبي بجانب الرباع عبد الواحد عزير الذي نردد اسمه  بخجل في كل دورة أولمبية".
وأردف وزير الشباب والرياضة، بالقول: "كل هذه الأفات الموجودة في الرياضة العراقية التي هي غيض من فيض من واجبي التصدي لها بحزم لنضع الرياضة العراقية على الطريق الصحيح ونسير الى الإمام وتحقيق الإنجازات الرياضية المشرقة وليس تحقيق إنجازات وهمية كاذبة بمشاركات مزيفة".
واستطرد: "أنا كوزير الشباب أستطيع أن أتغاضى عن كل هذه الأخطاء الجسيمة في الرياضة  وأتركها على حالها كما هي وتكون علاقتي باللجنة الأولمبية جيدة جدا ويمدحوني في كل مناسبة وراتبي والامتيازات من الدولة استلمها وفق القانون لكن هل انتم كجمهور رياضي راضين على الوضع الرياضي الحالي وأنتم تشاهدون كيف الرياضة العراقية تراجعت بشكل مخيف الى الوراء، وهل أنا كمسؤول اشاهد كل هذه الكوارث والفساد وأصمت، أين القسم الذي أقسمته؟، أين الضمير؟ أين الإحساس بالمسؤولية؟ ماذنب الجمهور العراقي المتعطش للإنجازات الرياضية يحزن على مستوى فرقنا الرياضية عندما تشارك في البطولات الخارجية".
وأكد، أن "هذه فرصة تاريخية لا تتكرر ولا تتعوض للرياضة العراقية لتغير واقعها المرير والبائس ولا تصدقوا كلام البعض أنها بخير لكي يبقوا بمناصبهم الخالدة ويتمتعوا بالامتيازات والسفرات والمناصب وجمع الأموال بطرق أصبحت معروفة لديكم "، داعياً الرياضيين والجمهور والمسؤولين والإعلام المنصف  إلى "تغيير حال الرياضة نحو الأفضل"، محذراً من انها "اذا بقيت على حالها فسوف تستمر بالتراجع الى الخلف وقادتها يسيرون الى الإمام لجني المزيد من الامتيازات".
وخلص إلى القول: "عن قريب جدا سأكشف الكثير من الحقائق التي تؤكد أننا سائرون بالمسار الصحيح".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام