النصر يكشف حقيقة قرب تكليف العبادي بتشكيل حكومة: أحداث غير متوقعة بالأيام المقبلة

سياسية |   05:57 - 23/04/2019


خاص- موازين نيوز
كشف تحالف النصر، الثلاثاء، حقيقة الانباء التي اشارت الى قرب عودة زعيمه حيدر العبادي الى رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة، فيما اشار الى انه لا يطمح للإطاحة بحكومة عادل عبدالمهدي، بين ان املاءات تحالفي الفتح وسائرون أثارت حفيظة الكتل السياسية.
وقال القيادي في تحالف النصر جاسم العلياوي في حديث لـ/موازين نيوز/ ان"اول من طرح موضوع عودة العبادي الى رئاسة الحكومة سامي العسكري في احد اللقاءات التلفزيونية وكان لقائه مسموما والموضوع مدفوع الثمن، لان العبادي لا يريد الاطاحة بحكومة عادل عبدالمهدي وهو الى الان مؤيد له".
واضاف، ان"عبدالمهدي الى الان لم يثبت نفسه، بانه رئيسا للوزراء، فرئاسة الوزراء ليست فقط تواقيع واجتماعات، وهناك سلبية رافقت شخصية عادل عبدالمهدي والدلالة على ذلك عدم اكماله الكابينة الوزارية لغاية الان"، مبينا ان"رئيس مجلس الوزراء هو الحلقة الاهم في المشكلة، لكنها حلقة سلبية وهو ينتظر ماذا يتمخض عن الصراعات وبعدها يتصرف على هذا الاساس وهذا الشيء المفروض لن يكون فيه".
واشار الى ان"عبدالمهدي يظهر يوم الثلاثاء في مؤتمره الاسبوعي وكانه ذكي وله منه على الاخرين، بانه لم يرشح للانتخابات، لكنهم هم من طلبه بان يكون رئيسا للوزراء، كما انه ليس لديه طموح مثل رئيسي الجمهورية والبرلمان اللذان يتحركان بشكل مختلف عنه".
وبين العلياوي، ان"الاملاءات المفروضة من سائرون والفتح اثارت حفيظة كل الكتل السياسية سواء النصر او الحكمة وحتى المؤتلفين معهم في البناء ولغاية الان لم نعرف توجه رئيس مجلس الوزراء وحتى الكتل الذي دعمت ترشيحه في عملية غير دستورية وفق مبدا "الي والك" الان تقوقعت وبردت، لانها لا تريد انتقاده وهي من جاءت به".
واكد العلياوي، ان"رئيس مجلس الوزراء يجب ان تكون له رؤية، خاصة ان العراق يخوض حربا عسيرة وسط الظروف التي تعيشها المنطقة، بالاضافة الى وجوده في الشارع ولكن المواطن لم يشعر بأي انجاز لحكومته".
ولفت الى، ان"العبادي التقى عدد من القيادات ورئيس الجمهورية والمراجع، وهذا اعطى انطباعا الى الاخرين بانه يريد العودة الى رئاسة الوزراء، خاصة انه كان قريب من الحصول على الولاية الثانية، لكن نؤكد انه لن يطمح الى الاطاحة بحكومة عادل عبدالمهدي واذا تم تكليفه بتشكيل حكومة من قبل الكتل السياسية، فانه سيعود".
واوضح، ان"هذه اللقاءات والسلبية التي رافقت عبدالمهدي، دفعت بالسياسيين والمتابعين الى المقارنة بين فترتي عبدالمهدي والعبادي  والايام المقبلة باعتقادي ستشهد احداثا غير متوقعة للمتابعين للمشهد السياسي العراقي".انتهى29/ح




اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام