الزيدي: حراك تشرين ورقة ضغط مهمة على مسار العملية السياسية

سياسية |   06:21 - 02/10/2022


بغداد – موازين نيوز
كشف الامين العام لكتائب الامام علي شبل الزيدي، الاحد، عن اهمية حراك تشرين للعملية السياسية في العراق.
وقال الزيدي في بيان تلقته /موازين نيوز/، ان شباب تشرين وحراكهم وصوتهم الحر ورقة ضغط مهمة على مسار العملية السياسية ومخرجاتها ،ويمكن أن تغير الوضع السياسي وهيكل الدولة عموما لو استغل أبناء الحراك قدراتهم وتجنبوا المخاطر وابتعدوا عن الوقوع في الهفوات أو الفخاخ.
وتابع، ان المراقب للعملية السياسية يلاحظ أن عملية الإزاحة الجيلية سائرة باتجاه معين وهناك كيانات وأحزاب ذاهبة نحو الأفول أو الانحسار والزوال، وهناك كيانات فتية ناشئة وشخصيات مستقلة نجحت بأعداد لا بأس بها في الولوج لقبة البرلمان، وبحسب استطلاعات الرأي فإن البرلمان القادم في الظروف الطبيعية والأمنية الجيدة  إنتخابياً سيشهد ضخا واضحا للدماء الجديدة في العملية السياسية، وهناك فرصة كبيرة للمستقلين والطاقات المحلية للفوز في الانتخابات البرلمانية المتوقعة قريبا، وإن الشارع العراقي ميال للتغيير، ولقد يئس من صراعات الطبقة السياسية ومقت خطابها .
وتابع الزيدي، ان هذه القراءة انتبه لها الصدريون قبل غيرهم من القوى السياسية إذ شعروا بأن رياح التغيير قد هبت وقد تقلع الطبقة السياسية برمتها، وكل الخطوات والأفعال التي مارسها الصدريون هي ردود فعل وتغيير بالتكتيك لمواكبة العمل السياسي المستقبلي مع الشركاء الجدد(جيل تشرين).. فانتهجوا العمل بمسارين، الاول محاولة مستميتة  لتشكيل حكومة اغلبية وطنية قد تمكنهم من البقاء مع حركة التغيير البرلمانية والسياسية القادمة ،وهي فرصة يمكنهم من خلالها إضعاف وإنهاك قوى الاطار وتفتيتها وإنهاء وجودها في المستقبل .والثاني مصادرة الشارع من تشرين وتبني مشروع التغيير والإصلاح وقمع الاصوات الشبابية أو ابتلاعها لأنهم في كل الحسابات  المنافس الحقيقي في الشارع العراقي وهم من يملأ فراغ التراجع السياسي والانتخابي الموجود عند بقية القوى الشيعية اذا استثمروا طاقاتهم ورتبوا أمورهم، فإشراقة كانون ومثيلاتها من الحركات الحرة المستقلة الجديدة  النامية هي المستقبل الذي يعول عليه.
واستطرد الزيدي في بيانه، "لذا كان لزاما على دعاة التغيير وطلاب الاصلاح القيام بأمرين ، الأول ، عدم ترك الشارع مع الحفاظ على الهوية والعلمية وعدم الانجرار بالصراعات كطرف ثالث له هويته ومبادئه ومطالبه وترك الصراعات وعدم الدخول في صراع المحاور داخليا كان أو خارجيا، مع تشذيب الخطاب والتركيز على القضايا الوطنية وإعطاء حلول واقعية مدروسة وقابلة للتنفيذ، والثاني - وهو الأهم -  التهيؤ للعمل بكل الطاقات للانتخابات القادمة ونبذ الفرقة والأنا وتقديم مصلحة الوطن بدعم الاكفأ والأقدر منكم أو من يمثلكم لملء المقعد النيابي .وأذا أمكن فلتشكلوا مجموعة من الأحزاب والتحالفات والكيانات فيما بينكم.  كلما تجمعتم كان خيرا لكم ولا تفرقوا فتذهب ريحكم. انتهى 29/ر77


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام