دنيا و سمارت | 08:29 - 06/08/2022
متابعة- موازين نيوز أثار قرار الصين بوقف المحادثات الثنائية حول تغير المناخ مع الولايات المتحدة، شكوكا في قدرة العالم على حشد ما يكفي من الجهود لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، في وقت مناسب من أجل تجنب أسوأ تبعاته. ويمثل التصدي لتغير المناخ أحد المجالات الرئيسية للتعاون بين القوتين العظميين وأكثر بلدين يسببان انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ولكن الصين علقت المحادثات بشأن هذه القضية قبل أقل من 100 يوم من قمة المناخ الدولية التاريخية، في إطار ردها على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان. وقال المبعوث الأميركي الخاص لملف المناخ، جون كيري "يجب ألا تمنع أي دولة التقدم في القضايا الوجودية العابرة للحدود بسبب خلافات ثنائية، تعليق التعاون لا يعاقب الولايات المتحدة، وإنما يعاقب العالم، وخاصة (دول) العالم النامي". وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، ظل تغير المناخ مجالا مفتوحا للتعاون بين الولايات المتحدة والصين حتى مع تصاعد التوترات بشأن قضايا أخرى مثل حقوق الإنسان وسيادة هونغ كونغ وتايوان والتجارة. وأثارت زيارة بيلوسي القصيرة، الأسبوع الماضي، إلى تايوان، المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، غضب بكين وبدأت تدريبات عسكرية صينية بحرية وجوية على نطاق غير مسبوق حول الجزيرة. وساعد التواصل السابق بين البلدين بشأن تغير المناخ على تمهيد الطريق لاتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 وإحياء مفاوضات المناخ الدولية المتعثرة في جلاسكو في عام 2021. وقال محللون إنه مع اقتراب قمة المناخ المحورية وتراجع الدول عن تعهدات خفض الانبعاثات التي أعلنتها في جلاسكو فإن عدم التواصلبين القوتين العظميين قد يقلب المفاوضات ويضعف الطموح بين الدول الأخرى. انتهى 29/ن33
احمد رزق ينفي خضوعه لعملية إنقاص وزن
دراسة تكشف فوائد الرياضة في الحد من امراض القلب
4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إليها
قائمة بأفضل 10 مشروبات قبل العلاقة الحميمة
دراسة حديثة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»
يسرا: غيابي عن رمضان 2024 استراحة محارب
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group