عودة السليمان للانبار تربك اوضاعها.. حديث عن تشكيل معارضة وتسليح العشائر

سياسية |   05:15 - 30/04/2022


خاص - موازين نيوز
أثارت العودة المفاجئة لعلي حاتم السليمان ورافع العيساوي إلى واجهة المشهد السياسي؛ جدلا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية، وضعت البيت السني على صفيح ساخن، حيث رجح مراقبون أن عودته هو ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي، جاءت من أجل مناكفة القيادات السياسية السُنية المتحالفة مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وعرفا العيساوي والسليمان بقيادتهما ساحات الاعتصام التي خرجت في الأنبار عام 2013 ضد حكومة نوري المالكي، وتوعدا بقتال القوات الأمنية في أكثر من مناسبة عند دخولها المحافظة.
وأصدرت محكمة التحقيق المركزية بتاريخ 2016/03/10 مذكرة قبض وتحري بحق السليمان وفقا للمادة 4 من قانون مكافحة “الإرهاب”، متيحة لاعضاء الضبط القضائي وافراد الشرطة الأذن للقبض عليه.
عضو مجلس الانبار السابق فهد مشعان، اكد ان عودة علي حاتم السليمان الى العملية السياسية، السبت، لن يؤثر على امن المحافظة او مجتمعها.
وبين مشعان في حديث خاص بوكالة /موازين نيوز/، ان تواجد القوات الامنية والحشد الشعبي وحشد الانبار يؤمن المحافظة بشكل كامل، ولا حاجة لتسليح العشائر اذا كان لسبب عودة السليمان الى المحافظة لان عودته لن تؤثر على الاوضاع.
واشار الى ان السليمان مواطن عادي افرج عنه القضاء بكفالة وهو الآن متواجد في مضيفه بالمحافظة.
الى ذلك، تحدث المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، مزاحم الحويت، السبت، عن وجود انقساما سنيا جديدا، فيما تنبأ بتشكيل “جبهة معارضة” تدار من قبل القيادت السنية.
وقال الحويت في تغريدة عبر تويتر تابعتها /موازين نيوز/، ان “البيت السني يشهد في الوقت الحالي انقساما جديدا والتوجه نحو تشكيل جبهة معارضة تدار من قبل القيادات السنية معارضة من داخل العراق وخارجه”.
ودعا الحويت جميع الأطراف الى “ضبط النفس وتحكيم العقل والجلوس على طاولة الحوار لحل الخلافات بينهم من اجل إنهاء معاناة اهلنا في المحافظات الغربية”. انتهى 29/ر77


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام