أزمة سد النهضة.. إثيوبيا تهاجم السودان وتعلن موقفها بشأن الوساطة الإفريقية

العالم |   02:54 - 04/05/2021


متابعة – موازين نيوز
أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، إنها تتمسك بالمفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي، ولن تقبل محاولات السودان ربط موضوع الحدود بمفاوضات سد النهضة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة بأديس أبابا، أن "تصريحات السودان بشأن تبعية إقليم بني شنقول مؤسفة ومرفوضة".
وقال مفتي أنه "ما زالت التصريحات السودانية العدائية مستمرة ولم يكتفى السودان بالاعتداء على أراض إثيوبية، بل انتقل إلى الادعاء بتبعية إقليم سد النهضة".
وأشار إلى أن "تصريحات السودان بشأن تبعية إقليم بني شنقول جوموز، أمر مؤسف ونرفضه تماما وسنصدر بيان مفصلا حوله".
وشدد مفتي، على أنه "مازلنا وسنظل نتمسك بقيادة الاتحاد الإفريقي ولن نقبل بتحركات السودان لربط مسألة الحدود بسد النهضة".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السودانية التزام الخرطوم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مستنكرة الادعاءات الإثيوبية المتكررة حول عدم شرعية الاتفاقيات الموقعة حول النيل في القرن الماضي.
ولفتت إلى أن تنصل أديس أبابا من تلك الاتفاقيات، يمس سيادتها على إقليم بني شنقول شمالا، الذي يقام على أرضه مشروع سد النهضة، معربة عن أسفها لتصريحات المسؤولين الإثيوبيين عن أن السودان يعمل على إلزام إثيوبيا بما تسميه "الاتفاقيات الاستعمارية" حول مياه النيل واتفاقيات الحدود بين البلدين.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا عن موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن الاتحادين الإفريقي والأوروبي، وتدعم مصر هذا المطلب.
في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد على أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان. انتهى 29/ع4


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام