الغارديان: بعد اختفاء خاشقجي.. عزلة السعودية تتنامي والحرس القديم يتقدم

العالم |   11:25 - 13/10/2018



متابعة- موازين نيوز
تحت عنوان "عزل السعودية يتزايد عقب اختفاء خاشقجي".. سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على انسحاب رجال النخبة والشبكات الإعلامية العالمية من تغطية "مؤتمر مبادرة الاستثمار" المقرر عقده الشهر الجاري عقب اختفاء الصحفي السعودي البارز "جمال خاشقجي" بعد دخول قنصلية بلاده، وسط تكهنات عن مقتله.
وقالت الصحيفة، إن السعودية تجد نفسها معزولة أكثر وأكثر بعد اختفاء خاشقجي، حيث أدار عالم الأعمال ظهره لمؤتمر استثماري رفيع المستوى يعقد تحت عنوان "مبادرة الاستثمار المستقبلي"، وسط مزاعم بوجود تسجيلات تؤكد مقتل خاشقجي.
وأضافت، أن المؤتمر الذي سيعقد في الرياض في وقت لاحق الشهر الجاري ظهرت بوادر فشله الجمعة بعد انسحاب معظم وسائل الإعلام والعديد من كبار رجال الأعمال من المشاركة، وارجع الجميع قرارهم باختفاء خاشقجي عقب دخوله القنصلية السعودية في تركيا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو جوتيريس ، السعودية لإظهار الحقيقة، قائلا:" نحتاج إلى أن نعرف بالضبط ما حدث ونحتاج إلى أن نعرف بالضبط من المسؤول".
وتتعرض السعودية لضغوط لإيضاح مصير خاشقجي بعد دخوله القنصلية في تركيا بعد ظهر يوم 2 أكتوبر، وقالت تركيا إن الصحفي المنفي والناقد الشرس لولي العهد محمد بن سلمان اغتيل على يد فرقة أرسلت من الرياض، وألمحت السلطات في اسطنبول إلى أنها تحتفظ بأدلة تثبت ما حدث.
ومع استمرار المناقشات، أرسل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، الأمير خالد الفيصل لمقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتبرت الخطوة محاولة من الملك لإعادة "تقديم الجيل القديم".
والجمعة أفرجت محكمة تركية عن قس أمريكي كان احتجازه بتهم الإرهاب تسبب في نزاع مرير بين واشنطن وأنقرة، وأثار الإفراج المفاجئ عن "أندرو برونسون" تكهنات بأن تركيا تسعى للحصول على دعم الولايات المتحدة في مواجهتها مع السعودية من أجل خاشقجي.
إلا أن مستشار الأمن القومي الأمريكي ، جون بولتون ، بدا وكأنه يلقي بظلال الشك على النسخة التركية من الأحداث التي تحيط باختفاء خاشقجي، مما يوحي بأن تركيا و السعودية كانا عدوين تاريخيين، وقد تكون عملية أخرى قد حدثت.
في وقت سابق الجمعة، حثت خطيبة خاشقجي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه لمعرفة ما حدث، قائلة:" ماذا لجمال خاشقجي؟" وذلك ردا على تويته ترامب التي قال فيها إنه "كان يعمل بجهد كبير" لتحرير القس الأمريكي.
وبينما انسحبت مجموعات الأعمال من مؤتمر الرياض، قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوشين، إنه لا يزال يعتزم الحضور، وزادت المخاوف من أن العلاقة الوثيقة بين واشنطن والرياض قد تلقي بظلالها على التحقيق.
ووعد دونالد ترامب شخصيا بالاتصال بعاهل السعودية سلمان قريباً حول "الوضع الرهيب في تركيا"، وتعهد ترامب بالكشف عن الحقيقة.
وفي السابق، كان ترامب ربط صراحة رده على الادعاءات المتعلقة بصفقات واشنطن الخاصة بتوريد الأسلحة التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار مع الرياض. تتمتع أنقرة أيضًا بعلاقات تجارية وسياسية كبيرة مع المملكة ، حيث تحافظ على التنافس الحذر.
انتهى
م ح ن 


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام