مصادر: بارزاني يرشح غدا اسم القيادي فاضل ميراني رسميا لمنصب رئاسة الجمهورية

سياسية |   11:37 - 22/09/2018


بغداد - موازين نيوز
يطرح زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، غدا الاحد، اسم القيادي في حزبه فاضل ميراني للترشح رسمياً لمنصب رئاسة الجمهورية، وانه هاتف خلال الساعات الماضية معظم رؤساء الكتل السياسية لدعم مرشحه. بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وكشفت مصادر مقربة من المفاوضات، بحسب الصحيفة، إن "مراسلات تجري بين الحزبين الكرديين بشأن صفقة تنهي تمسك حزب مسعود بارزاني بالمنصب، كما تلقى الأخير رسائل من شخصيات شيعية بارزة تؤكد صعوبة تمكنهم من تمرير مرشح منافس لبرهم صالح في البرلمان".
وأضافت المصادر، أن "اتصالات مستمرة تجري في هذه الأثناء لتمرير صفقة سياسية، تشمل منح حزب بارزاني المزيد من المناصب في الحكومة ومنصب نائب رئيس الوزراء، في حال دعم ترشيح صالح، بعد رفض الاتحاد الوطني الكردستاني، على لسان القيادي فيه سعدي أحمد بيرة، صفقة التنازل عن منصب محافظ كركوك لصالح حزب بارزاني في مقابل دعم صالح".
وسرت تسريبات، عن أن" بارزاني سيدفع غداً اسم القيادي في حزبه فاضل ميراني للترشح رسمياً، وانه هاتف خلال الساعات الماضية معظم رؤساء الكتل السياسية لدعم مرشحه". بحسب الصحيفة.
وأكدت المصادر، أن "بارزاني تلقى رداً غير متوقع من عدد من الزعماء السياسيين والدينيين الرئيسيين يفيد بصعوبة تمكنهم من فرض صفقة تدفع بميراني لرئاسة الجمهورية، على حساب صالح".
وأوضحت، أن "الزعماء الشيعة أبلغوا بارزاني أن صالح يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط العربية الشيعية والسنية، وأن خبر ترشيحه تم تلقيه بترحيب غير متوقع من نواب وناشطين ورجال دين، ومن الصعب فرض مرشح بديل يفتقر إلى القبول الشعبي استجابة لصفقة مع حزب بارزاني، متوقعين ان يصوت نواب الكتل عكس تلك الصفقة".
ويغلَق يوم غدٍ باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، فيما لم يُسجل رسمياً سوى أربعة مرشحين ويُتوقع تضاعف عددهم قبل نهاية الدوام الرسمي.
ووفق إعلان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، فإن الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية سيغلَق مع نهاية الدوام الرسمي غداً.
وتؤكد اللجنة المختصة بمراجعة الأسماء تلقيها حتى الخميس الماضي 4 طلبات بأسماء مستقلين، فيما يتوقع أن يقدم المرشح الأوفر حظاً عن حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني"، أوراقه إلى رئيس البرلمان الأحد، وسط تكهنات بتقديم ثلاثة قياديين على الأقل في الحزب ترشيحاتهم، هم الرئيس الحالي فؤاد معصوم، والقيادي في الحزب لطيف رشيد، والقيادية في حركة "التغيير" سروة عبدالواحد.
وينص الدستور العراقي على إجراء انتخابات داخل البرلمان بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، على أن يفوز من يحصل على ثلثي الأصوات. وفي حال لم يتحقق الرقم المطلوب، يعاد الانتخاب بين المرشحيْن اللذين حصلا على أكثر الأصوات.انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام