العالم | 11:49 - 28/04/2024
موازين نيوز-بغداد استقبل متظاهرون مؤيدون لفلسطين المدعوين إلى حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض السنوي، السبت، بهتافات "عار عليكم"، فيما جابت مسيرة شوارع العاصمة الأميركية واشنطن وصولاً إلى مقرّ الحفل. وقال مصدر إنّ متظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني على مبنى الفندق، حيث يعقد حفل العشاء، الذي من المتوقع أن يواجه فيه المسؤولون السياسيون والصحافيون المشاركون، وفي مقدمهم الرئيس الأميركي جو بايدن، أسئلة بالجملة عن مصير الفلسطينيين في قطاع غزة. كذلك أقام المتظاهرون عرضاً تمثيلياً لقتل الصحافيين وتعذيبهم، في القطاع. وفي رسالة مفتوحة، كتب عدد كبير من الصحافيين الفلسطينيين الذين يطالبون بمقاطعة هذا الحدث السنوي: "تتحملون مسؤولية خاصة عن قول الحقيقة للأقوياء ودعم النزاهة الصحافية. من غير المقبول التزام الصمت، إما بداعي الخوف وإما لأسباب تتصل بالمهنة، في وقت يتواصل اعتقال صحافيين وتعذيبهم وقتلهم في غزة، لمجرد أنهم يؤدون وظيفتهم". خلال العشاء ألقى بايدن خطاباً انتقد فيه دونالد ترامب، بينما كانت الاحتجاجات متواصلة في الخارج. واستغل بايدن الحدث الرسمي السنوي لانتقاد منافسه الجمهوري، ووصفه بعدم النضج، وسخر من تقدّم عمره هو شخصياً، وقال: "نعم، فعلاً السنّ مشكلة. أنا رجل ناضج أنافس من هو في السادسة من عمره". وأضاف بايدن (81 عاماً) بعد ذلك عن ترامب (77 عاماً): "السنّ هو العامل الوحيد المشترك بيننا". وتجنب بايدن الحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق، ودخل عبر المدخل الخلفي حيث استقبله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار. ووجه بايدن جزءاً من خطابه للمؤسسات الصحافية، وقال: "لست أدعوكم إلى التحيز لطرف ما حقاً، بل أطلب منكم أن تكونوا على قدر جدية اللحظة. تجاوزوا مسألة السباق الشكلية... والأمور التي تشتّت والعروض الجانبية التي باتت تهيمن على مشهدنا السياسي، وركزوا على ما هو حقاً على المحك". وتقول لجنة حماية الصحافيين التي مقرّها في نيويورك إن ما لا يقل عن 97 صحافياً قتلوا منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بينهم 92 من الفلسطينيين. وأُصيب 16 آخرون على الأقل. أما المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فكان قد أفاد، الخميس الماضي، بارتفاع عدد الصحافيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر إلى 141. وقالت إحدى المجموعات المنظمة للتظاهرة، "كود بينك"، إنها تريد "إيقاف" العشاء احتجاجاً على "تواطؤ حكومة بايدن في استهداف الصحافيين الفلسطينيين وقتلهم على يد الجيش الإسرائيلي"، موضحة أن هذا الإجراء سيكون "غير عنيف". وبعد ظهر السبت، وُضعت حواجز معدنية في الشوارع المؤدية إلى الفندق، ورُكنَت سيارات للشرطة، لكن لم يكن هناك أي متظاهرين". ومنذ أشهر، وفي كل مرة ينتقل الرئيس الأميركي إلى مكان ما، يتجمع متظاهرون اعتراضاً على دعمه إسرائيل، وللمطالبة بوقف النار في غزة. ويُنظَّم عشاء مراسلي البيت الأبيض على وقع اتساع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية، مع انتشار لشرطة مكافحة الشغب وتوقيف المئات. وكتبت حركة كود بينك، التي أعلنت نيتها تنظيم مسيرة إلى موقع الحفل: "وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية". وواجه بايدن حركة متنامية ضد الحرب في غزة هذا العام شملت حفلاً لجمع تبرعات في مارس/ آذار بقاعة راديو سيتي ميوزيك في نيويورك، حيث عطّل المتظاهرون الحفل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة في غزة. ورفضت رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض، كيلي أودونيل، التعليق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحفل العشاء. وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي أليكسي ورلي، إنّ "سلامة الأشخاص الذين نحميهم وأمنهم هما الأولوية القصوى لجهاز الخدمة السرية"، رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.
نتنياهو: فكرة إبعاد قادة حماس من غزة مطروحة.. ولا تراجع عن مواصلة العمليات بالقطاع
صعود اليمين المتطرف.. كيف يهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي؟
الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة عميد في صفوفه بمعارك وسط قطاع غزة
القسام تفجر منزلاً مفخخاً بجنود إسرائيليين هربوا إليه شرق مخيم جباليا
ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات أفغانستان إلى 315 شخصا
وفاة أول متلقٍ لكلية خنزير بعد شهرين من الجراحة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group